ألمانيا .. ثالث أكبر مُصَدّر للمنتجات الزراعية في العالم وأكبر مُنتج للحليب فى أوروبا
الزراعة في المانيا … تطبق المانيا أحدث التقنيات فى مجال الزراعة ، وتعتمد فى انتاجها على تطبيق معايير متقدمة جدا فيما يتعلق بالسلامة والجودة .. يوجد حوالي 30000 مزرعة عضوية في ألمانيا وهذا حسب بيانات قطاع المواد الغذائية الألمانية وهذا العدد من المزارع يمثل حوالي 10 % من إجمالي عدد المزارع الموجودة في ألمانيا
والطلب على المنتجات الغذائية المنتجة بطريقة عضوية يتزايد يوما بعد يوم والإتحاد الأوروبي هو ثاني أكبر الأسواق في العالم للمنتجات العضوية بعد الولايات المتحدة الأمريكية وتعتبر ألمانيا هي أولى دول الإتحاد الأوروبي في إنتاج المواد الغذائية بأساليب عضوية حيث أن مبيعات ألمانيا من قطاع المنتجات العضوية في 2017 تجاوزت 10 مليار يورو ، والحكومة الألمانيه تعمل جاهدة على دعم التوسع في الزراعة بالأساليب العضوية .
تضع الحكومة الألمانية هدف إستراتيجي لها في 2030 وهو الوصول بالمساحة المزروعة بأساليب عضوية إلى 20 % من جملة الأراضي المزروعة في ألمانيا مع العلم بأن المساحة المرزوعة بأساليب عضوية الآن في ألمانيا تبلغ حوالي 7.5 % من جملة الأرض المزروعة هذا الهدف هو هدف جزئي من الإستراتيجية المستدامة لجمهورية ألمانيا ، وقد نص الإتفاق الحكومي على دفع عجلة التقنية الرقمية في القطاع الزراعي للحد من إستخدام المبيدات والأسمدة في الزراعة وكذلك تقليص إستخدام الأدوية في قطاع تربية الحيوانات
ويتم استثمار نصف مساحة ألمانيا زراعيا ، ويوجد ما يقرب من 2 مليون إنسان يقدمون منتجات زراعية بقيمة تزيد عن 50 مليار يورو في العام.
وبعد الحرب العالمية الثانية كان بمقدور العامل الواحد في الزراعة في ألمانيا توفير الغذاء لعشرة أشخاص. اليوم، وبفضل التطور العلمي والتقني ارتفعت الإنتاجية وبات بمقدوره توفير الغذاء لما يصل إلى 142 إنسان.
وألمانيا هي ثالث أكبر مُصَدّر للمنتجات الزراعية في العالم. ويصدر قطاع الزراعة الألماني حوالي ثلث إجمالي منتجاته.
كما تعد ألمانيا أكبر منتج للحليب في الاتحاد الأوروبي. وتتم معالجة الحليب وتصنيعه محليا بشكل كامل تقريبا، حيث يتم تحويله إلى حليب للشرب، وزبدة ولبن (زبادي) وجبن، وغيرها من مشتقات ومنتجات الحليب.
يتم زرعة الحبوب في ثلث المساحات المزروعة في ألمانيا. ويشكل القمح المحصول الأول بلا منازع بين الحبوب، يليه الشعير
الخضار والفاكهة
تغطي الزراعة الألمانية فقط ثلث احتياجات البلاد من الخضار وخمس احتياجاتها من الفاكهة. وحدها البطاطا تشكل المنتج الذي يفيض إنتاجه عن الحاجة إليه.
وتتم زراعة الخضار تقليديا في الحقول والحدائق. حوالي واحد في المائة فقط من المساحات المزروعة بالخضار في ألمانيا هي مساحات تغطيها البيوت بلاستيكية.
زراعة عضوية :
ويوجد نحو 10 % من إجمالي عدد المزارع هي عبارة عن مزارع عضوية وعادة ما تكون غلال الزراعة العضوية أقل، إلا أنها أعلى سعرا.
الزراعة العضوية تحافظ على البيئة والتوازن البيولوجي بها لأنها تعتمد على المقاومة الطبيعية للحشرات دون إستخدام المبيدات الحشرية التي تضر بالبيئة كما تضر صحة البشر وكذلك تبتعد عن الأسمدة الصناعية المضرة بالصحة والبيئة وتتجه للأسمدة الطبيعية المستخلصة من فضلات الحيوانات ومواد عضوية وهي بذلك تحافظ على خصوبة التربة والتنوع البيئي وتزيد الطلب على تربية الحيوانات بطرق صحية وإنسانية
عدد المزارع العضوية في ألمانيا ؟
يوجد حوالي 30000 مزرعة عضوية في ألمانيا وهذا حسب بيانات قطاع المواد الغذائية الألمانية وهذا العدد من المزارع يمثل حوالي 10 % من إجمالي عدد المزارع الموجودة في ألمانيا ، ومن أجل تحقيق الهدف لابد من تحويل 400000 مزرعة جديدة لنظام الزراعة بالأساليب العضوية
كانت بداية الإستراتيجية في عام 2015 وفي هذا الوقت كانت مساحة الأراضي المزروعة بأساليب عضوية لم تتجاوز 6 % من إجمالي مساحة الأرض المنزرعة وكانت ألمنيا متخلفة كثيرا عن دول الإتحاد الأروبي في هذا المجال أما الآن فألمانيا تسير بخطى منتظمة للأمام من أجل تحقيق الحلم في 2030 ففي عام 2018 أصبحت المساحات المزروعة بأساليب عضوية حوالي 8.2 % وبحسب البيانات المعتمدة يقوم خمسة مزارعين يوميا بتحويل مزارعهم إلى مزارع تعمل بأساليب عضوية .
فى نفس الوقت تصل قيمة مبيعات النبيذ الألماني إلى 1,1 مليار يورو وبهذا تعتبر ألمانيا أكبر منتج للنبيذ في العالم، بعد إسبانيا. علما بأن المساحة التي تغطيها كروم العنب في إسبانيا تعادل عشرة أضعاف مثيلتها في ألمانيا.