أخبارالزراعة خطوة بخطوةبيزنس الزراعةخدماترئيسيمجتمع الزراعةمقالات

المهندس طلعت عبدالرحيم يكتب : الذكاء الاصطناعي ماله وما عليه

لقد دخلت تكنولوجيا جديده في حياتنا بقوه وسرعه مبهره الا وهي الذكاء الاصطناعي وهذا الاسم الصحيح لأن كلمه ذكاء صناعي تعني حدة العقل في صنع اله أو شيئ معين

أما تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعني تلك التكنولوجيا هي من تصطنع عمل الاشياء بما لديها من علوم
اي انها تحاكي الإنسان ولكن تزداد عنه في سرعة الأداء والتنفيذ كونها مرتبطه بعلوم وخواص الالكترونات ومنها الدرونات والروبوتات وأنظمة المعلومات المختلفه

وهذه التقنيه الحديثه ستدخل كل مجالات الحياه بلا استثناء ومن تلك المجالات مجال الزراعه حيث ستدخل بقوه في هذا المجال لتيسير الأعمال الزراعيه والتنبؤات بالظواهر المناخيه وحسابات مواعيد انتشار الآفات والأمراض واداره المياه والاسمده والمبيدات كلها انظمه سترتبط بالذكاء الاصطناعي

وفي مجمل الحال هي نفع وتوفير وقت وجهد ودقه في الأداء والعمل مما ينعكس علي زيادة الإنتاج والتنوع المحصولي والنباتي المطلوب للحياه والشعوب
ولكن تلك التكنولوجيا سلاح ذو حدين كاي تكنولوجيا يتحكم فيها أشخاص أو شركات ذوي نفوذ وتجار يهتمون بالاموال أكثر من الضمائر

وبما أنها تعدالمساهمة بتحقيق أجندة أهداف التنمية المستدامة ورغم التقدّم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعيّ في الزراعة، إلا أنها تبقى سيفاً ذو حدّين.
و أسوأ المخاوف للانتشار السريع للذكاء الاصطناعيّ في عالم الزراعة هي:

أوّلاً: القدرة المنعدمة أو المحدودة على تماشي الزراعة الرقميّة مع فكر المزارع، والدخول الى “فلسفته” التقليديّة، وهذا سبب رئيسي لفشل الكثير من الشركات الكبيرة، التي تعاطت شأن الزراعة الدقيقة، حيث شدّدت على تطوير تقنياتها ولم تكترث لإقناع المزارع، أو وضع برامج تدريب لمحو الأمّيّة الرقميّة، وإدخالها على مناهج الكليات الزراعيّة.

ثانياً: خطر إفلاس المزارعين بعد الاستثمار بالزراعة الدقيقة، وهو أيضاً سبب لفشل الشركة، بحيث تعتبر حيازة تلك التقنيات، مكلفة للغاية، بالأخص للدول النامية في ظل غياب دور الدولة والحكومات بالدعم.

ثالثاً: القدرة المحدودة للسيطرة على الأخطار الجيوسياسية، كالهجمات السيبيرانيّة واعتماد المتسللين استراتيجيات تحطيميّة للبرامج الرقميّة، وتخريب الخوارزميات الخاصة بالذكاء الاصطناعي الزراعي، وقد تضاعفت هذه الهجمات في السنوات الأخيرة، وكانت نتيجتها كارثية في خسائر المحاصيل، وتعطيل كلّي للروبوتات الزراعية، ولذلك لا بدّ من التمهّل ووضع خطط لإدارة هكذا أزمات في حال حصلت، بما يضمن استدامة الأمن الغذائي.

رابعاً: الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، بات يهدّد العديد من المزارعين واليد العاملة بفقدان مصادر أرزاقهم، فهؤلاء يجدون أنفسهم مضطرين لمغادرة موطنهم، والنزوح لمناطق أخرى، لتنتج عن نزوحهم مشاكل عديدة، وأهمّها الأعباء على البيئة والفقر المتجدّد. والحلول الوقائية لهذه المشكلة، تكمن بتحديد نسبة استعمال التقنيات الذكية في عالم الزراعة، ووضع قوانين عمل تراعي مهارات اليد العاملة والمزارعين.

خامساً: النفايات الإلكترونيّة الهائلة الناتجة عن انتشار الزراعة عبر الذكاء الاصطناعي، فأغلب الأجهزة الالكترونية المستخدمة غير قابلة لإعادة التدوير، أو حتى لإعادة استعمالها مع التطوير الفنّي المتواصل والسريع للذكاء الاصطناعي، لتصبح المعضلة هنا علميّة، بيئيّة وصحيّة، بوجود مواد سامّة غير قابلة للتحلّل، قد تفتك بالمياه والهواء ولا سيّما التربة وتتراكم في الأجسام البيولجيّة وتسبب الأمراض

ولهذا يجب اخذ الحذر والحيطه وعمل مايلزم لتلاشي تلك المخاوف وضمان الوقوف علي بيئه تكنولوجيه ذكيه تساعد وتبني ولا تدمر إذا ما وجدت بايدي مخربين
الذكاء الاصطناعي لا مفر منه في كل المجالات الحربيه والصناعية والزراعية والطبيعة والاجتماعيه حتي أصبح صديق لبعض الأشخاص يحاورونه ويسالونه عن أشياء وموضوعات لهم كما لوكان صديق حميم
وللاسف قد يصعب الاستغناء عنها مثلها مثل كل التكنولوجيا السابقه ولكن هذه النوعيه تشارك حياتنا بقوه في كل شيئ
نظافه. اكل. عمل. طب. صناعه. زراعه .مواصلات .تنقلات. سفر .رحلات .كتابات دراسات .كل ما يهم الإنسان في حياته وقد تدخل في الإنجاب قريبا مما يجعلها من أكثر التكنولوجيات التي عرفها الإنسان اشتباك بحياته بكل نواحيها

 





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى