أخباراقتصاد أخضرمقالات

المهندس طلعت عبد الرحيم يكتب : كهرباء نباتيه !!

إن الكهرباء الآن العمود الفقري للحياة البشرية… ولأجل هذا تذوب الدول والمؤسسات والشركات والباحثون لإيجاد مصادر لتوليد الكهرباء… فكانت التوربينات لتوليد الكهرباء من الماء وسميت (كهرومائية. ثم الكهرباء البترولية المنتجة من محطات التوليد المعتمدة علي البترول (كهري بترولية ثم الكهرباء الكيميائية المنتجة من تفاعلات كيميائية (كهروكيميائية) ثم الكهرباء النووية التي تنتجها المفاعلات النووية، ثم الكهرباء من الخلايا الضوئية من اشعه الشمس (كهروضوئية) ثم، كهربة الرياح عن طريق طواحين (مراوح) الهواء لتوليد الكهرباء، ثم محاولة إنتاج الكهرباء من موج البحار واستغلال حركتي المد والجذر وتناطح الأمواج
وأخيرا وهو الذي نحن بصدده الآن مصدر مستدام نظيف رخيص سهل وبسيط لا ينتج عنه أي نفايات أو مخلفات أو ملوثات أو مخاطر
كما أن المستخدم في إنتاج الكهرباء الآن موجود ولآغني لنا عنه لحياتنا
وهو النبات المخلوق الذي قلت عليه تكرارا أنه أعظم مخلوق خلقه الله بعد الماء على الارض لخدمة الانسان
وبقاؤه علي الارض ليعبد الله ويطيعه وهو مطمئن
فالنبات الان مصدر الغذاء
مصدر الدواء
مصدر الكساء والغطاء
مصدر الاكسجين اكسير الحياه
مصدر استخراج بعض المعادن (التعدين الاخضر)
مصدر الطاقه من الفحم اوانتاج مشتقات الوقود من بعض النباتات
والان الكهرباء ليكتمل عطاء هذا الكائن العجيب الطيف الصامت الراسخ في مكانه لايتركه الاعند الحصاد…
حيث تمكن شاب سوري من إنتاج ثلاث وحدات لإنتاج الكهرباء من ورق وجذور النبات الجهاز الأول لاضائة اللدان والشواحن
والثاني لاضائة المنازل والشاشات والأجهزة
الثالث لإدارة المصانع
وذلك باستخدام الفيض الإلكتروني عند عملية البناء بالنبات عملية التركيب الضوئي بعمل قطب من البلاتين وغمسه بورقة لتمرير السيل الإلكتروني
الذي يمر بدوائر وبملف ومكثف للحصول على تيار المهرباء المستمر بلا انقطاع حيث قام بصنع الجهاز من أدوات منزلية تالفة والعمل متواصل بعد نجاح التجربة لإنارة الحدائق العامة
والمنازل ومستقبل وإدارة المصانع
فسبحان من سخر للإنسان كل شيء لأجل أن يعبده لوحده ويعمر الأرض وليس لخرابها
حينما عانى السوريون من ظلام يخيم على بلداتهم نتيجة دمار معظم محطات توليد الطاقة الكهربائية فوجب
“أن تشعل شمعة خيرا من أن تلعن الظلام”، حكمة صينية قديمة لم تغب عن ناظري شاب سوري حين باشر بصناعة جهاز لتوليد الكهرباء من جذوع وأوراق النبات في الحدائق والمساحات الخضراء.
الابتكار الجديد يأتي. به
الشاب المبتكر لتوليد الطاقة من النبات صنع أجزاء وأقسام الجهاز بنفسه، معتمدا على أدوات كهربائية منزلية بسيطة وتالفة ومركونة من دون استخدام بعدما اصطدم بارتفاع أثمان القطع التي احتاج إليها لاختراعه في الأسواق. وأضاف: “التجربة تعتمد على شق التركيب الضوئي لدى النباتات بحيث يحوي الجهاز على قطع إلكترونية ودوائر تحويل ورفع الجهد والمكثف”. بقدرة ٣٣٠٠٠وات
ثم المخرج للمستفيد
ويمكن. تطوير تلك الاجهزه للحصول علي الكهرباء وانتاج الهيدروجين كمنتج جانبي وهو مهم لما له استخدامات كثيرة كما انه منتجا اخضر


مؤسس مبادرة الزراعة العضوية فى مصر والوطن العربى





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى