المهندس طلعت عبد الرحيم يكتب : اهميةالتنوع البيئي
إن التنوع البيئي له اهمية علي المناخ
وهب الله الحياه وجعل فيها تنوع للكائنات المختلفه من كل الاشياء مهما صغر حجمها ومهما كبر وجعل لها دور في منظومه الحياه علي كوكب الارض لإستمراريه الحياه بصورتها التي رسمها الله لها
فلا يوجد كائن أو شئ ليس له دور أو بصمة في توازن الحياة علي الأرض
الفيروسات والفيرودات والميكوبلازما والبكتريا والاشنات والفطريات والنبات والحيوان والانسان والرمال والصخور والجبال والبحار والمحيطات وغيرها كل له بصمته في الحياة وإستمرارية الارض
فالمحيطات والغابات تمتص نصف الانبعاسات
واذا ما تم الاستغلال الجائر للغابات وللأراضي الرطبة وإنحصار الجليد يحدث الخلل في الحياه فتنقرض بعض الكائنات تتناقص الغابات والمساحات الرطبة وتزيد الإنبعاثات الكربونيه فيحدث التدهور البيئي ويزداد التدهور باذدياد الأنشطة البشرية وتتناقص المنظومة الحياتية وإذا ما وصل الحد لتفكيكها فلا يستطيع الانسان التحكم في حياته ويهدد وجوده علي كوكب الارض للخطر
ومن هنا نجد ان الافراط الغير محسوب في استغلال الموارد مثل الزراعه والتلوث والصيد والوقود الاحفوري والنفايات كلها توئر علي حرارة المناخ وإذا مارتفعت درجة الارض عن درجة ونصف سنفقد كثير من الكائنات الدقيقة والشعاب المرجانية والحيوانية والغابات وينحصر الجليد وتنعدم اليابسة
وبالتالي تختل المنظومة البيولوجية الطبيعية فتكثر الأمراض والأوبئه وتزداد نسب الكربون والملوثات
إلي ان يصبح العيش علي الكوكب من الامور الصعبة
لأجل هذا لابد من الحفاظ علي التنوع البيولوجي والتريس في استخدام الموار الطبيعية والعمل علي الاستدامه ونشوء الانواع
والعمل علي دراسه الانواع والبيئات المختلفه وحصر كل الكائنات النباتية والحيوانية والميكروبية وخرائط اماكن وجودها وتضاريس الجبال والوديان والابحار والانهار والمستنقعات والعمل علي إرجاع ما اتلف منها والعمل علي عودة المنقرض منها والحفاظ علي ما هو موجود وقائم وليس علي هدمها فسبحان من جعل كل شئ بقدر فإن نقص شئ زاد نقيضه وإن زاد شئ نقص نقيضه
لابد من العوده للتوازن البيولوجي فهو إستمرارية الحياه علي كوكب الارض