تنتشر شوادر حلويات المولد النبوي الشريف صل الله عليه وسلم فى الميادين وأمام محلات الحلوى وذلك ابتهاجا وفرحا بذكرى مولده الشريف .،
ولايخفى على احد من دخول السرور والبهجة على الأطفال والكبار بمولد الحبيب المختار.
ولكن احتفاء إذاعة القرآن الكريم ومشايخنا فى المساجد له روحانيات أخرى تتجلى فى يوم مولده.
ولد الهدى فالكائنات ضياء ، وكان يجب على إذاعة القرآن الكريم ان تنوع فى أماكن الدروس المستفادة من رحلة الحبيب المصطفى، وليس فقط من رحاب مسجد الهيئة الوطنية للإعلام، لتكمل التشوق والحب الإلهي لصاحب الذكرة العطرة صل الله عليه وسلم.
ويجب على مشايخنا ان تزرع فى قلوب الأطفال والشباب حب الرسول وتحكى عنه السيرة المباركة حبيبي يارسول الله.
ومن الدروس المستفادة ان رسولنا ،كان كريما مع الأطفال والكبار …ومنها أنه عندما جاءت له امرأة عجوز له تقول له يارسول الله هل سادخل الجنة …فقال لها مداعبا أياها…لايدخل الجنة عجوز …فبكت المرأة . .حتى أخبرها رسول الإنسانية محمد ابن عبدالله صل الله عليه وسلم ان كل من يدخل الجنة يكون فى عز شبابه .
اه ياحبيبي يارسول ألله الرحمة المهداة لكل البشر سلاما عليك حتى نلقاك ياخير من توارى عليه الثرى …حبيبي يا رسول الله