أخبارمقالات

الدكتور عصام الشويخ يكتب : عيد ميلاد المأمور

كل عام ومصر كلها فى أمن وأمان وفى خير وسلام إلى يوم الدين.

وتحية مباركة إلى اهالى الإسماعيلية التى اقرت عيد الشرطة فى تاريخها والكفاح المثمر بعيد الشرطة المجيد.

أهنى أهلى وأصدقائي ومعارفى من رجال الشرطة فى عيدهم ،ولى عندهم رجاء الرحمة فوق القانون، فعندما يكون لك الحق فى القبض على المتهم فيارت لاتكون متهم بالظلم فى القبض على زوجة المتهم وازلالها كورقة ضغط للقبض على الزوج وتترك أطفال رضع ،وقد تكون مريضة بمرض خطير سكر او سرطان او غيره من الأمراض اللعينة .

واسأل رجل المرور ان يخاف الله فى تحرير المخالفات ولايكتب غير الحق حتى لايضيع حقوق العباد ولايبدل أرقام السيارات المخالفة بأرقام سيارات ليس لها ذنب .

وبالمناسبة كنت أسير بسيارتى أمام احد أقسام الشرطة فى عيدها وكان معى حفيدى و لايتعدى سنه عن الحادى عشر سنة وبالصف الرابع الابتدائي ووجد انوار واضاءة مبهرة على القسم فقال ايه ده ياجدو هو دى قاعة أفراح ولا ايه قلت له لا ده قسم شرطه وضع كهرباء ابتهاجا بعيد ميلاد المامور…فكان رده هو ده محتاج كل الكهرباء ممكن نجبله، كذا شمعة ونولعها لهم ، بدل استهلاك كل الكهرباء ونوفر بدل ماتقطع… قلت له ايه رايك ممكن نجيب للمامور تورتة احلى ونقوله كل سنه وانت طيب والشرطة المصرية كلها من اصغر جندى إلى أكبر ضابط بخير وفى احسن حال.
قال لا ياجدو روح انت شكرا





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى