الدكتور عصام الشويخ يكتب : cop28 والبيئة الفلسطينية للمناخ
لايخفى على احد فى العالم مما يحدث من انهيار للبيئة الفلسطينية فى كل نواحي الحياة من تلوث للمياه والنقص فيها مما جعل البعض منهم ومضطر لشرب مياه ملوثة بدماء الشهداء من نساء واطفال وشيوخ .
لقد تلوثت البيئة الفلسطينية جراء أفعال المحتليين الصهاينة ومن يعاونهم من أمريكان ومرتزقة ، هدمت المنازل وقطعت أشجار الزيتون ولوثت المياه وأصبحت القتلى من الشهداء فى كل مكان مما ينذر بتفشى الأمراض والاوبئة وتناثرت جثث الأطفال فى كل مكان فى الشوارع والميادين والمستشفيات والطرق وأصبح الاهالى بالا مأوى ولا شرب وفى احتياج للكثير حتى أصبح انتشال الجثث من تحت الأنقاض امر صعب جراء الاعتداء الغاشم على الفلسطينيين العزل.
وقد نجحت مصر وقطر فى وقف اطلاق النار لمدة أربعة أيام وهذا الإجراء لايكفى فى فى انتشال الجثث والضحايا وعودة الحياة الطبيعية للقطاع بل لفلسطين كلها.
لقد انشاء مؤتمر المناخ كل عام فى العالم لتدفع الدول الصناعية الكبرى ضريبة استغلالها للدول الفقيرة فى دفن النفايات فى بلادها بجانب التلوث الذى تستنشقه هذه الدول من تقدم الدول الصناعية على اكتافها وعطورات صناعية ملوثة للبيئة.
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه علينا جميعا ماهو الإجراء الذى سوف تأخذه دول المناخ لدولة إسرائيل المحتلة والظالمة للشعب الفلسطيني ان جرائم الحرب اهون بكثير عن جرائم البيئة من تلوث اشعاعى وتلوث سمعى وتلوث مياه وتلوث تربة وجميع انواع الجرائم الملوثة .
ان الادانات والشجب والطعون وحتى اللعن على بنى إسرائيل مالم تساندة قوة دولية تقف أمام الظالم والمعتدى لتساعد على وصول الحق لأصحابه.