أخبارمقالات

الدكتور عصام الشويخ يكتب : ثروتنا فى شبابنا ..فحافظوا عليها

الشباب هم عصبة الامه ، الشباب هم الأمل، الشباب هم السند وقت الحاجه، الشباب هم رمز العطاء والفحولة ، الشباب هيبة الرجال ونصرة الضعفاء ،الشباب هم فى كل بيت وفى كل شارع وفى كل حارة وقت الشدائد.
رغم كل ماقال ومرت بنا هذه الفترات ،فلابد ان نعلم بأن الشباب واقصد هنا البنين والبنات، قد يتعدى نصف او اكثر من تعداد سكان اى دولة،لذا يجب على الدولة بمؤسساتها ان تحافظ على هذه الثروة القومية المهمة،فنشاة الشباب عليها عامل كبير فى المجتمع، منذ الولادة حتى بلوغه سن الرجال، وتوجد بطولات كثيرة حققها الشباب من النوعين ،سواء فى الرياضة او المسابقات العلمية والاختراعات والمسابقات الدينية وحفظ القرآن الكريم المنجى والحافظ لهم،ولقد سعدت كثيرا من هذا التفوق الهائل لهم والمشرف لدولتنا الحبيبة رغم امكانياتنا المتواضعة ،ومن أجل ذلك تتكاتف وتتصارع علينا الأمم، ليس لغيرة ولا تحفيز لابنائهم، ولكن باغراض سياسية واقتصادية بل لريادة هذه الدولة فى كل شيء، فهم لايريدوا لمصر ان تحيا وتعيش وتبنى وتجتهد وان يكون لها اليد الطولا فى كل شيء عسكريا وسياسيا

وتجارياواقتصاديا،وعلينا أن نحافظ على ثروتنا الحقيقية ،وهم الشباب، ونصد ونقف لهم بالمرصاد يد واحدة للحفاظ عليهم ،فقد نجد شباب منهم ضائع فنقومه ولا نيأس من رحمة الله بالصبر،فقد أصبح السكارى ومدمنى المخدرات القديمة والحديثة من أجل ضياع الوطن ممثل فى الشباب، فعلى الأسرة والمدرسة والجامعة ومراكز الشباب والنوادى بالانتباه، لهذه الجريمة التى تقوم بها دول من دول الجوار بإدخال المخدرات للبلاد لهلك الشباب وضياع الأمة،

وعلى الدولة الحفاظ على الحدود ومنافذها للقضاء على تجار المخدرات بأنواعها، وتقديم يد العون للشرطة بالحملات المستمرة على تجار الكيف فى كل أنحاء مصر ،كفانا ضياع للشباب حيث أن نسبة المدمنين بالمركز الصحية لمعالجة الإدمان أصبح مهول ورغم ذلك يخرج المدمن ليتلقفه الأيادي الاثمة ليرجع من جديد أشد خطورة، بالله عليكم انقذوا شبابنا من عبث العابثين بامن وأمان هذه الأمة، المكسف ان هذا الإدمان للمخدرات لايفرق بين غنى وفقير فالكل فى الهوا سواء،حفظ الله مصر من اعدائها فى الداخل والخارج، فحافظوا على ثروتنا حفظكم الله.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى