أخباراقتصاد أخضرمقالات

الدكتور عصام الشويخ يكتب : السياحة البيئية المنسية فى سيوة والواحات

لابد أن تقوم هيئة تنشيط السياحة ونقابة السياحيين وشركات السياحة وشركات الطيران وجمعية الكتاب السياحيين فى وضع خطة عاجلة للتنشيط والتقييم لجميع الانشطه السياحية والاثرية وتعظيم شان السياحة العلاجية ، وسياحة المحميات الطبيعية، فمصر مليئة بكنوز كثيرة فى جميع بقاع المحروسة.
ويعلم الجميع بأن مصر المحروسة تملك العديد من الشواطئ والبحيرات وتملك ثلث آثار العالم ،وللأسف لم تستغل حتى الآن بسبب ان كل جهة تعمل فى اتجاه ولايوجد تنسيق، بينهما ، ليعرف الجميع سيمفونية سياحية بيئية تعظم دور الدولة وتساعد فى زيادة الدخل القومى ،ورغم ذلك مع وجود هيئة تنشيط السياحة التى لها الدور الأكبر فى العزف البيئى ، ولكن لاتقوم به فى الوقت ذاته توجد دول ليس لديها من إمكانيات سياحية مثل مصر المحروسة تغزو العالم، وتقدم سياحة تجذب السائحين لهذه الدول وتنعم بدخل كبير من خلال السياحة.

ومن حيث التنسيق من خلال هيئة تنشيط السياحة ان تجعل موسم سياحى فى الشتاء واخر فى الصيف ، تتكاتف كل الجهات والوزارات فى نجاح الموسم ،مع تقديم دعم او بمعنى خصم مثلا فى الفنادق وكذلك خصم من شركات الطيران او من شركة مصر للطيران وهكذا .

لقد نجحت وزارة البيئة المصرية بقيادة الدكتورة ياسمين فواد فى لفت الانظار إلى السياحة البيئية من خلال الحفاظ على المحميات الطبيعية فى ربوع مصر المحروسة، وقد بدأت بالصحفيين من خلال تجمعهم بجمعية كتاب البيئة والتنمية والاتفاق مع الدكتور محمود بكر رئيس الجمعية بجولات مختلفة لمحميات مصر ، بدأت ببورسعيد لمشاهدة الطيور الحوامة والمهاجرة من الغرب إلى الشرق ثم واحة سيوة الجميلة بكنوزها حفظها الله ، فهى مكتظة بالسياحة الشاطئية فى ساعات الغروب وبحيرة الملح وجبل الدكرورى للعلاجات الرملية التى يبداء موسمها من ١١٥ /٦ حتى ١٥/٩ من كل عام بجانب بحيرات الملح الصافى والاستخدام بها لتشفى بإذن الله من الأمراض والاوبئة الجلدية وغيرها فواحة سيوة يوجد بها ١٥ بحيرة منها خمسة كبار والباقى بحيرات صغيرة ، وقد اصطحبنا فى هذه الزيارة ابراهيم الناغى مدير محمية سيوة ومن الوزارة الصديقين محمد مصطفى وعصام السعداوي وكانت زيارة منسقة وموفقة وانتهت بزيارة البيت السيوى و جبل الموتى وغيرها من الآثار الفرعونية والعيون الكبريتية .

ولقد ذكرتنى هذه الزيارة بزيارتى إلى الواحات البحرية والتى بها اكبر عين كبريتية فى مصر المحروسة وهى تابعة لوزارة الرى والموارد المائية، وبها آثار فرعونية واسلامية كثيرة .
ولكن اهملت اثارنا فى هذه الأماكن الحيوية وتحتاج إلى نظرة عطف من هيئة تنشيط السياحة او انشاء هيئة جديدة تقوم بحصر جميع المنشات السياحية والبحيرات والمحميات الطبيعية،فجميع محافظات مصر المحروسة بها آثار فرعونية واسلامية والشواطىء ولها حق الإشراف والمتابعة على جميع الفنادق وكل مايخص السياحة سواء العلاجية او الترفيهية ، حفظ الله مصر المحروسة وشعبها العظيم من غدر الغادرين وحقد الحاقدين والفاسدين . يارب .





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى