التضخم هو ضعف القدره الشرائيه لدي المستهلك
ومما لاشك فيه يؤثر بصوره أو بأخرى علي الاقتصاد سواء مباشر أو غير مباشر
مما يترتب عليه بواجب وضع حل له من الحكومات فتطر لضخ سيوله سواء في صوره زياده مرتبات أو علاوات اومنح للمواطنين
ويكون لذلك فقدان جزء من قيمه العمله وهذا ما يجعل المستهلك يحس بارتفاع الأسعار
كما أن زياده اسعار مواد الوقود تزيد من الأسعار مما يترتب عليه حدوث تضخم وتسير الأمور حلقه من الحل والتضخم وقد ينكمش الاقتصاد إذا ما استمر هذا المنوال في مجتمع ما
وتجد أنه لكي تحاكي مثلا في مصر وجب حذف صفر من الأرقام الخاصه بال مرتبات أو الأسعار تجد أنه هو السعر الحقيقي والأجر الحقيقي
مثلا لو كيلو البصل ب 10ج لوحزفت الصفر أصبح ب1ج ودا سعر حقيقي
وكيلو اللحمه ب400ج لو حذفت الصفر أصبح ب40ج وهذا سعره الحقيقي
وقس علي ذلك كل السلع
أما المرتبات أو الدخل
فلو انسان دخله 6000ج وحذفت الصفر يصبح 600ج وهذا اجره الحقيقي
ومثلا دخل انسان 12000وتم حذف الصفر يصبح 1200ج وهذا دخله الحقيقي
ومن هنا نلاحظ أن التضخم يلعب في قيمة العملات فقط ولكن حقائق وثوابت الدخل والاسعار تكون ثابته عند وضع معين
وقد يزيد التضخم وحلولها ليصل أن تحذف صفران
وهنا يضيع الاقتصاد وتتدهور الأمور لمراحل عدم السيطره
حيث أن حذف الصفر الواحد يعني أن عشر الاقتصاد فقد بلا رجعه ولوتم حذف الصفر أن معناه سينهار الاقتصاد مئة مره وليس عشر مرات
ومن هنا يجب التنويه بأن المجتمعات يجب أن تزيد من الدخول الحقيقيه للمجتمع والدخل الحقيقي لا ينتج الا من الزراعه والتعدين هما الأساس في جلب قيمه من باطن الأرض زياده حقيقيه
ثم استغلال تلك الموارد في التصنيع لزيادة قيمتها المضافه او امتلاك براءات وتصنيعها وبيعها حيث أن براءات الاختراع تأتي بقيمه حقيقيه ناتجه من فكر عقل الإنسان لتضيف قيمه حقيقيه للاقتصاد هذه الموارد الحقيقيه لنمو اقثصاد الدول ورفع قيمة عملتها والتغلب علي التضخم بل ويمكن إصلاحه والرجوع كما كانت اقتصاديات البلاد وكذلك ترجع العمله لقوتها الشرائيه والمستهلك يكون في مأمن وطيب خاطر وراحه فيكون المجتمع متماسك ومتقدم وراقي في سلوكه وعلمه وعمله
ولذلك لايعالج التضخم باستجلاب نقود أو عملات كإضافه بدون أن يكون لها قيمتها الحقيقيه في الاقتصاد هذا الفعل يزيد من التضخم ولا ينقصه وتدور عجله ارتفاع الأسعار وزياده الدخول للتغلب عليه ويدور الاقتصاد في في حلقه مفرغه وإذا لم يسيطر عليها قد تهدم الاقتصاد وتصل لافلاس الشعوب
لان استجلاب النقود دونما أن يكون لهذه النقود قيمه حقيقيه تكون كمن لبس ثوب واسع فوق ثوبه الحقيقي أما أن يثمن الشخص لملئ الثوب ليرتاح الجسد وان لم يستطع فيخلعه لراحة البدن
واذا تعثر في أن يثمن لملئ الثوب تزيد عليه ترهلات الثوب عناء للجسد والترهلات بمثابه فوائد النقود المدخله بدون قيمه حقيقيه لها
ولذلك من المفيد أن يكون زيادة النقود يقابلها قيمه حقيقيه مضافه تساوي قيمه الزيادة في العقود هنا ينكمش التضخم أو لا يكون فيه تضخم اصلا إذا ماسارت الأمور بالشكل الحقيقي والقيمه الحقيقيه للنقود المستعمله داخل المجتمعات
المهندس طلعت عبد الرحيم يكتب : التضخم ومشاكله
أخبار, مقالات , 17 أغسطس, 2024,