من الماء كانت الحياه والان من الماء يكون الضياء مع ان الماء استخدم منذ فتره لتوليد الكهرباء كمحرك للتربينات
عندما يتصاقط عليها بصوره مستمره واسعد البشريه بالاضائه والصناعه والان يسعدها بإضائة مصباح متنقل وشحن الهواتف بأي مكان يجلس فيه الانسان
ولما كان الماء العزب قديما مصدر الطاقة الكهربائية أصبح الان الماء المالح ماء البحار مصدر الكهرباء لانارة المصابيح المتنقله
وتماشيا مع أن العالم يتجه الي خفض الكربون وخفض التلوث والحفاظ علي الحياه والبيئه وخفض حرارة الارض والتحول الاخضر والاستدامه
إبتكرت احدي المهندسات الفلبينيه مصباح يتماشي مع هذ التوجه الانساني ولأن الطاقه هي ابرز مافي العصر حيث تعتبر العمود الفقري للحياه الأنسانيه في وقتنا هذا
والبحث عن الطاقه النظيفه والاستغناء عن الوقود الاحفوري كان لهذا الابتكار من اجمل الابتكارات لاسعاد الإنسانيه والتوجه للطبيعه واستغلالها لاسعاد البشريه والمساهمه في توفير الإضاءه وبالذات في الأماكن الساحليه لوفرة الماء المالح حيث ان المصباح المبتكر يعمل بالماء المالح وهذا هو الجميل فيه حيث تمكنت الباحثه في إضاء مصباح كهربائي لمدة ثماني ساعات بلتر من الماء به ملعقتان ملح ولذا يعمل الماء المالح كوسط تأين بين قطبي من الكربون والماغنسيوم لإنتاج الكهرباء لتنير المصباح وما علي مستخدم المصباح إلا وضع الماء المالح وتغيير الاقطاب كل ثلاث شهور ولذلك يعتبر ارخص مصدر للكهرباء كما انه امن ولا يحدث اي مشاكل من حرائق او تلوث كما إنه يمكن شحن الهواتف النقاله من خلال هذا المصدر الذي يعتبر افضل إبتكار لإسعاد الانسان وتيسير حياته وتم تصميم ذالك المصباح ووضع يو إس بي اي مكان لشحن الهواتف وطرح بالأسواق منذ سبع سنوات تقريبا وبالطبع ستقام عليه تعديلات لإمكانيه تفعيل هذا الإبتكار لإستخدامه في عدة تطبيقات غير الإضاءه حيث انه مصدر للطاقه متجدد وسهل ومتنقل ويمكن التحكم فيه
كان لابد من الابتكار في كيفية استعماله في عدة تطبيقات تسعد الانسان وتيسر حياته وتحافظ علي نظافة بيئته والحد من مشاكل انتاج الطاقه من مصادرها الاخري
فإن في الماء حياه وضياء
فسبحان من سخر للانسان سبل البقاء