مما لا شك فيه أن هذه العملية الإرهابية والتى وقعت فى نقطة رفع مياه غرب سيناء واستهدفت قتل ضابطا وعشرة جنود دافعوا عن المحطة بأرواحهم هدفها فى المقام الأول زعزعة الاستقرار خاصة فى سيناء وشمال سيناء ووسطه إلا أن هذا العمل لن يزيد المصريين الا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب من مصر هذه العملية تدل دلالة قاطعة على أن التنظيمات المتطرفة الإرهابية ومن ورائها براقبوا المجتمع المصرى مراقبة دقيقة وهى تحاول أن تدخل من نقطة تسبب فيها إذى للمواطن المصرى ما حدث من الكشف عن حقيقة نواياهم فى الدراما المصرية فى مسلسل الاختيار 3 والعائدون وعززت القيادة حقيقة ماحدث فى أفطارها مع أسر الشهداء فى أول أيام عيد الفطر المبارك كانت نتيجته أن الجماعة الإرهابية مارست الأعمال الانتقامية لتوصل رسالة يتأذى فيها المصريين لأنها تحاول أن ترمم ما لحق بها من كشف حقيقتها السوداء ونواياهم الحقيقية القاتلة المدمرة التى اتضحت من التسريبات الأجهزة الوطنية عيون الوطن الساهرة لحماية الوطن والمواطنين ومقدرات هذا الوطن وحماية الوطن من عصابات مسلحة أرادت أن استولى على مصر حينما ترى هذه العصابات ما يحدث فى مصر من مشروعات قومية فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وزيادة مساحات الأراضى الزراعية وزيادة الاستقرار والأمن فى مصر وربوعها خاصة سيناء ووسطه وشماله فيزداد الحقد والكراهية لمصر والمصريين وجيشها وشرطتها وقائدها لذلك فإن هذا العمل الخسيس هدفه الأساسي أن تجد هذه الجماعات الإرهابية مكانا تنشر فيه الفوضى ى محاولة يائسة لاستعادة مكانتهم عند أسيادهم الذين يمولوهم ويغدقوا عليهم الأموال بعد أن تم تجميد أرصدة اغلب الممولين لهم ولكن الخارج مستمر لتنفيذ مخططات التدمير وكان الهدف المواطن واىذاؤه بشكل مباشر خاصة المواطن السيناوى المخلص لأن سيناء الان أصبحت بيئة طاردة الارهابين وان حجم التلاحم والاصطفاف والجهد والعرق والدماء التى بذلت من أجل أن تصبح سيناء خالية من الإرهاب كبير جدا وان أهالى سيناء يلعبون دورا وطنيا كبيرا لايقل أهمية عن دور رجال الجيش والشرطة وان العمليات الأمنية لرجال الجيش والشرطة لم تكن لتحقق نجاحات ما لم تقف معهم شيوخ ومشايخ القبائل والعوائل والعاىلات فى سيناء هذا ما حدث فى كل محافظات مصر وأن جموع الشعب المصرى كانوا يعتبرون أنفسهم جنودا فى ميدان المعركة ضد الإرهاب وقد شارك الشعب المصرى بالمعلومات اللازمة للكشف عن أماكن بعض الخلايا الإرهابية وكان الشعب المصرى يقف حائط صد وجزء لا يتجزأ عن ماقام به رحال الجيش والشرطة أن هذا الاصطفاف الشعبى كان السبب الرئيسى فى نجاح قوات الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهاب أن الفاتورة التى دفعت هى فاتورة دماء الشهداء من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي واستقرارها مصر باقية مابقى التاريخ فهى دائما وابدا مقبرة الغزاة المعتدين أن مصر قامت فى حربها ضد الإرهاب كانت تحارب نيابة عن العالم كله وعن الإقليم جنوبه وغربه وشماله وشرقه وهو ما قامت به الدولة ممثلة فى جيشها وشرطتها دورا رائدا فى الدفاع عن العالم فى حربها ضد الإرهاب
أن ماقامت به الدول خلال عامين الماضيين من مشروعات قومية فى الطاقة النظيفة والمتجددة واستصلاح الأراضي الزراعية والطرق فى كل ربوع المحروسة وقامت بإعادة بناء سيناء والعريش والشيخ زويد لتعمير سيناء وتعويض اهلها عن سنوات المعاناة التى عاشوا فيها من جراء الإرهاب لكن الإرهاب يأبى إلا أن يريد أن يقدم صورة معدغايرة للواقع المصرى خاصة فى سيناء الحبيبة لأن الهدف من العملية هو ضرب استقرار الدولة وزعزة ثقة المصريين فى قيادتهم أن ضرب حالة الاستقرار ببعدها الوطنى والاقتصاد ى والآمنة لكن الدولة لن تلين ولن تنكسر وياما دقت على الرأس طبول كما يقول المثل هذه هى العقيدة الراسخة التى ترسخت فى نفوس أجهزتنا الأمنية أننا لن تنكسر ولن نرضخ ومستمرين فى البناء والتنمية فيد تحارب الإرهاب ويدتبنى وتزرع وتحصد أننا الآن جنود فى معركتنا ضد الإرهاب لدينا شعب واعي ومسؤول وهو يقطع الطريق على الجماعات الإرهابية أن مسلسل الاختيار 3الذى كشف الجماعة كان بمثابة تصنيف استراتيجى فهو جزء من معركة الوعى وكشف الحقائق فهو يعتبر ضربة دمار شامل للجماعة وفكرتها ونشأتها فقد خلط الدراما بأحداث حقيقية أبطالها موجودين لذلك كان رد الجماعة مؤلم خاصة لاهالى سيناءوكان المستهدف فى المقام الأول المواطن السيناوى باستهداف مناطق خدمية تنشر الخير والنماء لاهالى سيناء والعريش وليست أكمنة للجيش أو الشرطة وقد ذهب الإرهاب إلى منطقة إدارية خدمية لكن قوتنا المسلحة وعيون مصر الساهرة لم تجعل يد الإرهاب تطول هدفها وكانت المقاومة الجماعات الإرهابية والتى أسفرت عن استشهاد ضابط وعشرة من الجنود وان شهدؤنا دافعوا عن هذه المحطة بأرواحهم فهذه المحطة هى شريان رئبسى من شرايين التنمية فى سيناء لاستصلاح الأراضى الزراعية وزراعتها بفضل تضحيات اولادنا لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم ليعلم الجميع أن كل المنشآت الحيوية تحت حراسة اسود مصر وأن كل عملية إرهابية تقوم بها الجماعات بعد العديد من النجاحات الدولة المصرية بالامس القريب كان حصاد القمح وإفطار الأسرة المصرية ولم شمل المصريين وفرحة عيد الفطر مع اولاد الشهداء انتبهوا يا مصريين أن هذه الجماعة ومن ورائها لا تريد لمصر الخير ولا التقدم ولا التنمية أنها تريد الخراب والدمار حتى تجدبيئة تعيش فيها
نتقدم بالعزاء لمصرنا الحبيبة وشعبها وقائدها ورجال القوات المسلحة والشرطة وكل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية فى مصرنا الحبيبة ونتقدم بالعزاء إلى أسر الشهداء رحم الله شهداء الوطن حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وتحيا مصر برجالها المخلصين