الدكتور إبراهيم درويش يكتب : أولادنا والوطن أمانة ومسؤولية .. (مسلسل الاختيار 1؛2 وفيلم أصحاب أو اعز )

التطرف الفكرى والانحلال الأخلاقى وجهان لعملة واحدة…. فهو مجموعة من الأفكار والكلمات المعسوله. والاغراءات المادية أو الوظيفية .. كمن يدس السم فى العسل .. وأصبح لها منهجيات تقوم عليها مؤسسات وداعمين كل همهم خراب الاوطان من خلال تدمي ها من داخلها عن طريق أبنائها سواء بزرع التطرف الفكرى أو الاخلاقى فإذا استقرت هذه الأفكار فى النفس يبيع الإنسان فيها نفسه ودينه ووطنه لتحقيق رغباته وشهواته .

فالتطرف الفكرى ونشر الانحراف الأخلاقية هما من أهم الأسلحة التى يحاربنا بها أعدائنا لتدمير شبابنا ويسعون بكل السبل إلى تحقيق مآربهم .
فكلاهما يعملان على تغير الثقافة وتغيب العقل وضعف الشخصية ويؤديان إلى تدمير الاوطان كل بطريقته

أصحاب ولا أعز.. نشر الانحلال والشذوذ

ولابد من رفع الوعى لمناهضة تلك الأفكار الهدامة حماية لأنفسنا وأولادنا وهويتنا ومصرنا الغالية .
وعندما نعقد مقارنة بين مسلسل الاختيار 1؛2..وفيلم أصحاب ولا اعز . سنجد شتان الفارق….
بين هدف وفكر ورغبة الدولة المصرية التى تعمل على بناء الرجال بمنظومة القيم الوطنية والعلم .
واصحاب الأجندات التى تحركها الأموال فى تدمير الشعوب بتدمير هويتها وأخلاقها وتنشر الانحراف الفكرى أو الأخلاقى .
فمسلسل الاختيار  1: 2 من النمازج الرائعة التى تبنتها القيادة المصرية وتدعمه الدولة ودعت إلى الإكثار منها التى تبنى العقل وتعلى قيمة الفكر والإبداع الحقيقى فى غرس القيم الوطنية
والانتماء والولاء وأعمال العقل . وهذا ما تريد أن تغرسة الدولة المصرية فى عقول شبابها بالحفاظ على الأرض والعرض والهوية .
هذا هو اتجاه الدولة المصرية بقيادتها أما ما يقدمه فيلم أصحاب ولا أعز نعم هو فكر وابداع فى نشر الشذوذ والانحلال الذى يهدم القيم والأخلاق العربية والمصرية وشيوع سلوكيات ملعونة وتعادى الفطرة التى إذا نتشرت فى قوم الا وغضب عليهم رب السماء وما قوم لوط منكم ببعيد .
ومعلوم بأن طمس الهوية وتدمير الرجال والقضاء على النخوة والغيرة على العرض ونشر الانحلال وخراب لوطننا هو ما يسعى إليه أعدائنا..
وبالطبع لابد أن تجد لذلك مناصرين لهذه الأفكار والاجندات من أصحاب الهوى والمصالح سواء بعلم أو بجهل… تحت مسميات متعددة فالتطرف الفكرى .عن طريق دعاة التدين والانحلال الخلقى عن طريق دعاة التنوير وحرية الفكر والإبداع .

ونقول إن مصر محروسة بحفظ الله لها والذى قيد الله لها قيادتها الوطنية التى تخاف الله ودستورها وهويتها الإسلامية والعربية ومؤسساتها الدينية سواء الأزهر الشريف وعلمائه أو الكنيسة المصرية الرائدة .وشعبها العظيم المتدين بالفطرة على مر التاريخ .