صديقة حسين تكتب : رسالة الأرض للعالم : افيقوا .. وإلا سأكون مقبرتكم
شهد كوكب الأرض ظواهر مناخية تنذر بالأخطار فى شبه ثورة مناخية ، براكين ، زلازل ، أعاصير ، عواصف ، رياح ، أمطار وفيضانات.. كل هذه الظواهر حدثت قبل انعقاد مؤتمر المناخ فى نسخته الـ 26 فى مدينة جلاسكو وهذا المؤتمر تأخر دورتين بسبب الجائحة
وكأن الأرض ترسل العالم رسالة تظهر فيها ثورتها المناخية التى تسبب العالم فيها وتسبب فى إيذاء الأرض برفع درجة حرارتها وتدق الأرض ناقوس الخطر بأن نهاية العالم قادمة إذا لم يتحرك العالم المتقدم لإنقاذ الأرض والبشرية من الكوارث البيئية التة تسبب فيها
إن درجة حرارة الأرض ترتفع من سنوات وتعقد قمم العالم المؤتمرات وتأخذ التوصيات ولكن للاسف لم يتخذ أية إجراءات جادة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري الذى يتسبب فى زيادة درجة حرارة الأرض بسبب العالم المتقدم
…لذا من الضرورى أن يتم التعامل بالفعل لتنفيذما تم الاتفاق عليه فى قمة المناخ الـ26فى مدينة جلاسكو ولا تكن هذه الاتفاقيات كالسابق حبر على ورق وإلا فإن كارثة مناخية تهدد البشرية بالدمار قادمة لا محالة.
اختفاء فصلى الربيع والخريف :
إن خبراء البيئة توقعوا حدة التغيرات المناخية ، وظهور آثارها فى عام 2030 بل كانوا يأملون أن تظهر هذه التغيرات الحادة التى يشهدها العالم الأن على أكثر تقدير فى2050 لكن غضب الطبيعة والأرض بسبب ما اقترفته يد الإنسان المتقدم ضدها جعلها تقوم بهذه الثورة المناخية التى نشهد بعض من ظواهرها الان واعلنت الأرض عن غضبها فاختفى فصلى الربيع والخريف ولم نعد نشعر بهما ولم يتبقى لنا سوى الشتاء الصيف كل ذلك بسبب الاحتباس الحراري الذى يسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض
وطبقا لخبراء الجيولوجيا فإن الطبقة الزجاجية الفيزيائية التى تسمح بدخول الأشعة تحت الحمراء التى تسبب الحرارة ولا تسمح بخروجها هو المتغير المناخي ، لأن التلوث الذى أصاب الأرض هو الذى منع خروج الأشعة ،تلوث الأرض كانت الاشعة تدخل وتخرج مرة أخرى ولكن الآن تدخل ولا تخرج وبهذا تسخن الكرة الأرضية ، ولهذا فترتفع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية وأثر ذلك على استقرار الحالة المناخية .
ولا يخفى أن كل هذه الممارسات بفعل الدول الصناعية الكبرى التى سخنت سطح كوكب الارض والغلاف الجوى وأحدثت شرخا فى الغلاف الجوى من الصعب أن يلتئم، والحل الوحيد هو خفض الانبعاثات الحرارية التى تصدرها الدول الصناعية
تم الدول المتقدمة الصناعية التى تقع عليها مسئولية كبرى لحماية كوكب الارض من الدمار بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض واتخاذ كافة الإجراءات الحمائية من التلوث المناخى وارتفاع درجة الحرارة .
كما أن الدول المتقدمة عليها مسئولية تجاه الدول النامية التى تتجرع الآثار السالبة للتغيرات المناخية وليست لها يدا فى كل هذا التلوث ..إن العالم الان كله متقدما ناميا يطالب الدول المتقدمة أن تحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وأن تنفذ قرارات قمة المناخ الـ26 والأ على الأرض السلام .
كاتبة صحفية – نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر – مصر