نقيب الفلاحين: نهاية سارة لمزارعي الموسم الصيفي
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان بداية الموسم الصيفي لعام 2021
كانت قاسيه مناثرة بخسائر كبيرة للمزارعين جراء قلة الإنتاجية بسبب التغيرات المناخيه الغير ملائمه وتدني أسعار معظم المحاصيل باقل من سعر التكلفة
لافتا ان نهاية الموسم اسعد معظم المزارعين جراء ارتفاع اسعار معظم المنتجات الزراعية بارتفاعات غير مسبوقه
وأضاف عبدالرحمن ان نهاية الموسم شهد اكبر مفاجاة وهي ارتفاع سعر قنطار القطن لوجه بحري ل4630 جنيها وهو اعلي سعر لقنطار القطن المصري علي الاطلاق ويبشر بعوده القطن لأيام مجده وتربعه علي عرش المحاصيل الصيفبه بداية من الصيف القادم
كما شهدت نهاية الموسم تطبيق قانون الزراعات التعاقديه علي ثلاثه من اهم الزراعات الصيفيه وهي الذرة الصفراء بسعر 4500 جنيه للطن وعباد الشمس بسعر 8.500جنيه للطن وفول الصويا بسعر 8000جنيه للطن مما طمأن المزارعين وساعد في ارتفاع أسعار هذه المحاصيل بما يحقق هامش ربح ممتاز للمزارعين
واشار عبدالرحمن ان نهاية الموسم شهدت انفراجه كبيره وتحسن واضح في اسعار معظم الخضروات والفاكهة فوصل قفص الطماطم سعة18كيلو الي200 جنيه ووصل سعر طن البطاطس الي8000الاف جنيه ووصل سعر طن المانجو العويس الي 50000 الف جنيه مما عوض الفلاحين بعض خسائر الفتره السابقه بعدما شهدت الخضروات خسائر كبيرة نتيجة لارتفاع تكلفة زراعتها وتدني اسعار المحصول وقلة الإنتاجية نتيجة التغيرات المناخيه الغير ملائمه في الاونه الاخيره
واوضح ابوصدام ان تعرض المزارعين في بعض الاحيان لخسائر كبيره نتيجة تدني اسعار مزروعاتهم باقل من سعر التكلفه
وتعرض المستهلك لموجة غلاء في اسعار المنتجات الزراعيه احيانا اخري يأتي نتيجة حتميه لعدم وجود سياسة زراعيه واضحه وانتهاج منهج العشوائيه في الزراعه في غياب الدورة الزراعيه وعدم تفعيل قانون الزراعات التعاقديه بشكل يحقق الهدف المنشود منه
مطالبا الحكومه بوضع حد لهذه المعضله واعادة النظر في التركيبه المحصوليه بما يتناسب مع الواقع الحالي وانشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين في حال تعرضهم لخسائر بسبب اي ضرر طبيعي لا دخل لهم فيه