بالرغم من كل هذه الاضرار التي تسببها الفئران علي اختلاف انواعها الا ان لها بعض الفوائد تلخصها فيما يلي:
- تعتبر عنصر أساسي في السلسلة الغذائية الطبيعية حيث تكون الفئران غذاء لمعظم الحيوانات البرية المفترسة
“السلسلة الغذائية”
تستخدم في اختبار الادوية و العقاقير الطبية المختلفة و معرفة كفاءتها و اضرارها فهي تعتبر صاحبة الفضل في تطوير الأغلبية الساحقة من الأبحاث الطبية و التأكد من أمان الأدوية قبل تجربتها على البشر.
- اهمية القوارض في تقييم الادوية والعقاقير
“اهمية القوارض في تقييم الادوية والعقاقير“
أسباب اختيار الفئران في معظم البحوث الطبية
تستخدم الفئران في الاختبارات السلوكية والحسية والشيخوخة والتغذية والدراسات الجينية، بالإضافة إلى اختبار الأدوية المضادة للرغبة القادرة على إنهاء إدمان المخدرات، كما أن استخدام الحيوانات في البحوث أمر بالغ الأهمية، ويساعد على فهم علمي للأنظمة الطبية الحيوية, ويؤدي إلى اكتشاف أدوية وعلاجات مفيدة, ومن أهم أسباب إختيار الفئران في معظم البحوث الطبية هي:
- حجمها صغير، حيث يمكن الحفاظ عليها وحمايتها بشكل أكبر مقارنةً من باقي الحيوانات
- الفئران لا تتأثر سلوكياتها بتغير البيئة المتواجدة في نطاقها بعكس غيرها من الحيوانات، فهي سريعة التكيف مع أي بيئة جديدة تتواجد في نطاقها، وهو ما يضمن للعلماء أن تكون نتائج تجاربهم صحيحة بنسبة كبيرة’ أيضا لسهولة التعامل معها
- يمكنها التكاثر بسرعة كما أن عمرها قصير من 2 إلى 3 سنوات، لذلك يمكن الوصول إلى تأثير العلاج و الأدوية على أجيال كثيرة من الفئران في فترة قصيرة.
- يتمّ شراء هذه الفئران بسعرٍ رخيص، وكمياتٍ كبيرة، من قبلِ المتخصصين في بيعها للأبحاث، وتكون معظم الفئران المستخدمة في التجارب متطابقة وراثيًا بشكل كامل تقريبًا، وهذا ما يجعل نتائج التجارب أكثر نجاحًا
- الفئران تتشارك مع البشر في العديد من الجينات ( DNA ) ، و الكثير من الخصائص الوراثية ، ومع تطور العلم تمكن العلماء من إنتاج جينوم للفئران يشبه كثيراً الجينوم البشري، و تسمى هذه السلالة باسم ” فئران معدلة وراثياً ” وهي بها جينات تشبه بشكل كبير الجينات المسؤولة عن إصابة البشر بالأمراض الوراثية.
- للفئران خصائص بيولوجية وسلوكية تجعل بحوثها فعالة؛ لأن علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وعلم الوارثة مفهومة جيداً من قبل الباحثين، كما أن الفئران تولد طبيعياً بدون جهاز مناعي، وبالتالي يمكن أن تكون كنماذج لأبحاث الخلايا البشرية العادية والخبيثة.
- الفئران والبشر معرضين للإصابة بالأمراض نفسها تقريباً، لأسباب وراثية كما أن الفئران يمكن التلاعب بها وراثياً لمحاكاة الواقع وإيجاد أسباب للأمراض التي تصيب البشر وتعتبر الفئران على نطاق واسع أفضل نموذج للـ الامراض الوراثية البشرية وتتشارك بنسبة ٩٩ ٪ من الجينات الخاصة بها مع البشر
- يتم تشريح الفئران بكل سهولة و ذلك لأن تركيب أجهزتها الداخلية أمر بسيط و يمكن تتبع مسار الأدوية في أجسامها ببساطة.
واكبر دليل علي ذلك متابعة العالم بأكمله لاستخدام الفئران في معظم المعامل البحثية العالمية وسباق من الزمن لإجراء التجارب السريرية للبحث عن لقاح ضد “فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)” الذي أجتاح العالم من فترة قصيرة منذ ظهوره اخر ديسمبر2019 بمدينة Wuhan الصينية، الذي تمكن من اكتساح كل قارات الكرة الأرضية، وغزو معظم ما فيها من دول ومناطق وجزر من خلال حصد آلاف ارواح البشر في كل بقاع الارض واصبح يهدد البشرية جمعاء بين عشية وضحاها فهو يعتبر اكبر ازمة صحية تعرض لها العالم طبقا لتصريحات منظمة الصحة العالمية، فيمكن القول بان حقوق الإنسان في عالم الحيوان أكثر أهمية من حقوق الحيوان بدليل موت فئران التجارب لأجل الإنسان!
- تستخدم القوارض كأحد عناصر الاختبار البيولوجي الذي يستدل علي درجة التلوث البيئي
“أهمية القوارض في تقييم درجة التلوث البيئي”
عن طريق إستخدام القوارض كمؤشر بيولوجي لتقييم الأضرار التي تحدث للبيئة نتيجة عوامل التلوث و من المعلوم أن تلوث البيئة قد يكون سببا في حدوث تغيرات عديده علي البيئة المحيطة من مزروعات وحيوانات برية التي سببها الانسان.
وتتلخص تلك المؤشرات الحيوية في الاتي
- دراسة وتتبع الكثافة العددية للقوارض في المنطقة.
دراسة التغيرات المورفولوجية مثل الظواهر الطفرية التي تحدث علي فراء الفئران.
• دراسات باثولوجية للقوارض مثل ( الكلية والرئة والكبد وغير ذلك) نتيجة وجود مواد سامة في البيئة.
• دراسة التشوهات النسيجية لبعض الاحشاء الداخلية مثل الخصية و القنوات المنوية في الذكور.
• دراسة مخلفات المواد المشعة نتيجة لإقامة محطات نووية في بعض البلدان و مدي ما تحدثه تلك المخلفات من تأثيرات علي الحيوانات بصفه عامة.
• دراسة تشوهات عظام الجمجمة. - تستخدم بعض الانواع الصحراوية في الزينة لجمال منظرها وهدوء طباعها
“القوارض الصحراوية”
- بعض الشعوب في منطقة جنوب شرق اسيا يأكلون اجزاء منها و خاصة الارجل الخلفية
“القوارض كغذاء”
- دبغ جلودها واستعمالها في بعض الصناعات مثل (استيك ساعة)
- تستخدم في نشر الامراض الوبائية الخطيرة مثل الطاعون وقت الحرب بين افراد قوات العدو فتعمل علي أضعافه
- تستخدم في الكشف عن المتفجرات
– تمكن مجموعة من العلماء من تدريب فئران على كشف رائحة المخدرات والقنابل وتنبيه رجال الأمن.وذلك بتركيب أجهزة استشعار بيولوجية على الفئران المدربة، لتتمكن من تسجيل رد فعلها عند شم المواد المحظورة. وتسجل هذه الأجهزة التغييرات التي تحدث في دقات قلب الفئران وتنفسها، حسب ما ذكر. وترسل هذه الأجهزة المعلومات التي سجلتها إلى جهاز كمبيوتر، الذي يحلل بدوره هذه البيانات وينبه رجال الأمن. وقال أحد المسؤولين في إنه من الممكن أن توضع هذه الفئران عند نقاط التفتيش في المطارات لمساعدة رجال الأمن على اكتشاف المتفجرات.
“إستخدام القوارض اكتشاف المتفجرات”
9- تدريب الفئران على ضبط الممنوعات
- تستعد شركة الامن العالمية لإحداث ثورة فى عمليات الكشف عن الأسلحة والمخدرات والأموال المهربة عبر المطارات باستخدام فئران مدربة لهذا الغرض عن طريق إجبار المسافر على الوقوف فى حجرة محكمة الإغلاق وتسليط شحنة من الهواء باتجاهه، ثم شفط الهواء باتجاه حجرة أقل حجما، حيث تكون مجموعة من ثمانية فئران فى الانتظار.ومن المفترض أن تتضح نتيجة الفحص خلال ثمانى ثوان، حيث يضاء ضوء أخضر فى حال عدم وجود ما يثير الشبهة، ويسمح للمسافر بمواصلة سفره.
أما إذا ظهرت رائحة مريبة لدى الفئران المدربة، فإنها تتجمع فى إطار ما يعرف بالبلاغ الجماعى، وهو ما يؤدى إلى قرع جرس الإنذار. - 10- استخدام الفئران في الارصاد الجوية
جرذ الأرض الأكثر شهرة في الولايات المتحدة يتوقع حلول الربيع قريبا
في احتفال تقليدي ينظم في الولايات المتحدة في الثاني من شباط/فبراير من كل سنة، توقع جرذ الأرض (المرموط) الأكثر شهرة في البلاد حلول فصل الربيع قريبا.
“جرذ الارض( المرموط)”
د/ عبدالعليم سعد سليمان دسوقي – كلية الزراعة- جامعة سوهاج