أخباراقتصاد أخضر

تفاصيل اجتماع وزيرة البيئة لوضع خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت

خلال إجتماعها بأعضاء اللجنة الوطنية لخطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت:
وزيرة البيئة توجه بوضع إطار عام إستراتيجي للجنة الوطنية يتضمن دور كل جهة وآلية العمل في حالات الطوارئ
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماع اللجنة الوطنية لخطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت لمراجعة الأدوار والمسئوليات ووضع خارطة طريق مقترحة للعمل للإنتهاء منها فى أسرع وقت تنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء ، وذلك بحضور الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وعدد من الخبراء والمتخصصين بالجهات المعنية وجهاز شئون البيئة.
وقد أستعرض الإجتماع الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة مع الجهات المعنية لمواجهة الحوادث والأزمات التى حدثت منذ الإجتماع الأخير ، كما تم خلال الإجتماع تقديم شرح مفصل للنطاق النوعي والجغرافي لخطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت و الإطار القانوني والمؤسسي لها، كما تم عرض خارطة الطريق والاجراءات اللازمة لتحديث الخطة.
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الإجتماع بضرورة تشكيل مجموعة عمل لوضع إطار عام استراتيجي للجنة الوطنية يتضمن دور كل جهة و آلية العمل في حالات الطوارئ ، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء لإعتماده ، مشددةً على ضرورة استمرار العمل في تحديث خطة الطوارئ الوطنية ووضع برنامج زمني يتضمن الأنشطة والمخرجات و الإمكانيات .
وقد إنتهى الإجتماع إلى عدد من التوصيات وهى تبادل الخبرات في الزيارات التي تتم للتفتيش على مراكز المكافحة التابعة للموانئ والشركات بمشاركة أعضاء اللجنة بشكل تبادلي لنقل الخبرات ورفع الكفاءات، بالإضافة إلى عمل برنامج تدريبي في هيئة قناة السويس لإطلاع أعضاء اللجنة على أحدث الطرق في إدارة حوادث التلوث بإستخدام برامج المحاكاة ، كما أتفق أعضاء اللجنه على ضرورة تفعيل دور الأمانة الفنية للجنة الوطنية وتشكيلها لتقوم بوضع معايير للإطار العام لخطة الطوارئ وتحديث الأدلة الإرشادية ومراجعة صياغة بعض الأجزاء بالخطة طبقاً للمتغيرات التي تمت في الجهات المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ اللوجستيات على أرض الواقع ، وتقييم الأماكن التي لا يتم تغطيتها بشكل مباشر من مراكز المكافحة الحالية و عمل دراسة جدوى لإمكانية إنشاء مراكز جديدة .
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏منظر داخلي‏‏




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى