في ختام زيارته لبورسعيد .. “القصير” و”الغضبان” يتفقدان مشروعات للثروة السمكية تمهيدا لافتتاحها..صور
تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عددا من الانشاءات الخاصة بمشروعات الثروة السمكية، تمهيدا لافتتاحها.
وشملت المشروعات التي تم تفقدها مزرعة سمكية بنظام التربية المكثفة متعددة التغذية بموقع الرسوة، التابع للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والذي تبلغ مساحته حوالي ١٠٠ فدان، حيث يتم تطوير الموقع ضمن مشروع تنمية الاستزراع السمكي البحري في مصر، وبتمويل ضمن برنامج مبادلة الديون المصرية الايطالية، بحيث يشمل انشاء مزرعة سمكية مكثفة متعددة ومتكاملة التغذية تنطبق عليها إشتراطات الاتحاد الأوروبي كمزرعة مؤهلة لتصدير الأسماك تطبق إجرءات الامان الحيوي، صالحة لانتاج 50 طن من الأسماك البحرية عالية الجودة: قاروص، دنيس، لوت، موسى، بوري، جمبري، وحوالى 15 طن محاريات، وذلك كنموذج إنتاجى إرشادي للمزارعين، يقوم على تغذية المزرعة بمياه الابار.
وتفقد وزير الزراعة ايضا انشاءات المعمل المركزي لتشخيص وعالج امراض الأسماك البحرية، بمنطقة اشتوم الجميل، والذي من المقرر ان يقوم بأعمال التشخيص والكشف عن الأمراض البكتيرية والفطرية والفيروسية، كذلك قياس جودة المياه والأسماك.
واختتم وزير الزراعة زيارته الى محافظة بورسعيد بتفقد الاعمال الإنشائية للمفرخ البحري لأسماك اللوت وسمك موسى، والذي يعتبر المفرخ الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لتفريخ هذه النوعية من الأسماك، بهدف توفير الزريعة اللازمة لاحتياجات المزارع السمكية والمشروعات القومية من هذه الأسماك بغرض تصديرها لدول الاتحاد الأوروبي لشدة الطلب عليها وعدم وجود منافس حقيقي لمصر في استزراعها مما يعطى لمصر ميزة نسبية في تسويق هذه الأسماك، حيث من المتوقع ان تبلغ انتاجية هذا المفرخ 10 مليون زريعة من هذه الأسماك.
ومن جهته اشاد وزير الزراعة بجهود العاملين بالهيئة العامة للثروة السمكية، من اجل تحقيق التنمية في هذا المجال، وانجاز هذه المشروعات التي تستهدف زيادة الانتاج وزيادة جودة الاسماك.