هذه الدردشة كانت بينى وأحد الزملاء الأصدقاء من دفعتى العلمية وأحد علماء مصر البارزين فى مجال هندسة السدود وكانت حول سد النهضة، وخلصت هذه الدردشة الى مايلى:
1. أثيوبيا دولة لا تحترم اتفاقياتها والتزاماتها الدولية والاقليمية بدليل احتلالها لأراضى اريتريا بالرغم من حكم المحكمة الدولية، استيلائهم لعدة عقود على اراضى الفشقة فى السودان وعدم اقرارها بإتفاقية ١٩٠٢، واستيلائهم على مياة الانهار المشتركة مع كينيا والصومال، وبناءها فى تصرف أحادى لسد النهضة بدون احترام للأعراف والقوانين الدولية، حروبها الابادية ضد فصائل أثيوبية، وغيرها من المخالفات الأخلاقية والقانونية
2. سواءا تم اتفاق أم لا حول سد النهضة، فسوف تقوم أثيوبيا بكل ماهو متوقع وغير متوقع لتهديد السودان بفيضانات تطيح بسدودها وشعبها ان لم ترضخ وتتنازل عن اراضى الشفقة وغيرها
3. بلا أدنى شك ستستخدم اثيوبيا سد النهضة لاقامة مزيد من السدود لحرمان مصر من المياه وتغيير أبدى لميزان القوى فى المنطقة، وهذا هو الهدف الرئيسى لبناء هذا السد
4. مصر فى حالة تأكدها من تأمر الأطراف على مقدراتها وشعبها فلن تتوانى فى الدفاع عن بقاءها، ووقتها لن تلتفت الى غرق أو تأثر أخرين ماداموا لم يساندوا حقوقها بحثا عن مصالحهم الضيقة
5. هذه الأحداث بسيناريوهاتها المختلفة لن تكون الا فى صالح أعداء المنطقة والوطن، وهذا مايؤخر القرارات الفاعلة