أخباررئيسيزراعة عربية وعالميةمياه ورى
خبير دولى يوضح خطورة طلب أثيوبيا لأول مرة حصة من مياه النيل
مطالبة اثيوبيا بحصة لم يكن مطروحا من قبل وصرحت أن السد لغرض الكهرباء
أكد الدكتور احمد المفتى خبير المياه الدولى السودانى ومدير مركز الخرطوم لحقوق الإنسان أن مطالبة اثيوبيا بحصة من مياه النيل تعنى أن هذا النصيب الذي تطالب سوف يخصم مناصفة من انصبة السودان ومصر
وشرج الدكتور احمد المفتى دلائل وتاثير طلب اثيوبيا بحصة من مياه النيل كما يلى :
١. فإذا اعطيت اثيوبيا 10 مليار متر مكعب ، ينخفض نصيب السودان الي : 18.5 _ 5 = 13.5 مليار متر مكعب .
٢. واذا اعطيت اثيوبيا 15 مليار متر مكعب ، ينخفض نصيب السودان الي : 18.5 _ 7.5 = 11مليار متر مكعب .
ثانيا : وبما ان السودان قد استخدم ، حصته ( 18.5 م م م ) بالكامل ، حسبما علمت من خبراء اثق في معرفتهم ، فان اي نقص في تلك الحصة سوف يكون كارثيا علي الزرع والضرع .
ثالثا : ولا اعتقد ان احالة الامر الي خبراء الاحاد الافريقي ، كما طالب المفاوض السوداني ، سوف يحل تلك المشكلة .
رابعا : وعلي الرغم من أن تضرر مصر ، سوف يكون أقل نسبيا ، لان خصم حصة لاثيوبيا ، لا يتم بالنسب ، بل مناصفة ، الا انها رفضت مقترح السودان ، تفاديا لانقاص حصتها ، لان مطالبة اثيوبيا بحصة لم يكن مطروحا من قبل ، لان اثيوبيا صرحت ، علي روؤس الاشهاد ، بان السد من اجل الكهرباء فقط ، ودار التفاوض ، وتم التوقيع علي اعلان المبادئ سنة 2015 ، علي ذلك الاساس ، وبذلك فقدت اثيوبيا الحق في المطالبة باي حصة .