قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان ذكري عيد الفلاح ال 68 تحل في 9 سبتمبر 2020 وهو يوم صدور قانون الاصلاح الزراعي
لافتا انه ورغم تحسن احوال الفلاحين نسبيا بعد مرور ثمانية وستون عام علي صدور قانون الاصلاح الزراعي إلا أن الفلاح في مصر لم يصل بعد للمكانه التي يستحقها و لم تتحسن احوال الريف المعيشيه كما ينبغي أن تكون معيشته
واضاف ابوصدام ان تهميش الفلاح وسقوطه من حسابات الحكومه بات السمه الغالبه واهمال الريف اصبح عاده تتوارثها الحكومات
ورغم محاولة الدوله للنهوض بالقطاع الزراعي لتوفير الامن الغذائي للمواطنين إلا أن العمود الاساسي للامن الغذائي وهو (الفلاح المصري )
لم يجد من ينصره ويحل مشاكله ويشجعه علي تكملة مسيرة الانتاج
واوضح عبدالرحمن ان للفلاحين 8 مطالب لتحسين احوالهم وتحفيزهم علي مواصلة العمل بهذه المهنه الشاقه
اولها اقامة احتفال رسمي بعيد الفلاح بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوريه لتكريم الفلاحين مع العلم ان آخر احتفال بعيد الفلاح يحضره فخامة الرئيس كان منذ6 سنوات عام 2014
وانشاء مجلس قومي للفلاحين يكون تابع لرئاسة الجمهورية مباشرة..بعدما اهمل مشروع قانون انشاء نقابة مهنيه موحده من قبل مجلس النواب
تفعيل قانون الزراعات التعاقديه لحل ازمتي التسويق والتسعير والذي اصدره السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت رقم 14 لعام 2015 ولم يفعل حتي الان
انشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث اية اضرار نتيجه لكوارث طبيعيه والذي قرره
السيد رئيس جمهورية مصر العربية
بالقانون رقم 126 لسنة 2014 ولم ينشأ حتي الان
وتابع عبدالرحمن ان تقنين وضع الاراضي الزراعيه المستصلحه حديثا من قبل الفلاحين باسعار مناسبه
مطلب هام من مطالب الفلاحين مع الوضع في الاعتبار أن هذه الاراضي استصلحها الفلاحين علي نفقتهم الخاصه وزرعوها كطلب وزارة الزراعه كاحد شروط الموافقه علي التقنين
وانشاء لجنة خاصة من قبل مجلس الوزراء لمراقبة وتسعير وتوفير المستلزمات الزراعيه بكميات كافيه واسعار مناسبه تعميم الصرف الصحي علي كل قري جمهورية مصر العربية
انشاء اسواق مركزيه بالقرب من التجمعات الزراعيه بجميع المحافظات لتوفير تكلفة نقل المحاصيل والحفاظ علي سلامتها من التلف لتصل للمواطن باسعار معقوله وبصوره امنه
