نقيب الفلاحين : استمرار الري بالطرق التقليدية في ظل ندرة المياه “ضرب من الخيال”
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين انه وبالرغم من المزايا والفوائد الكثيره لطرق الري الحديثه فان الفلاحين لا يقبلون عليها ، لافتا ان استمرار الري بالطرق التقليدية القديمه في ظل ندرة المياه الحالي ضرب من الخيال
وأضاف ابوصدام ان الري بالغمر (الري بالراحه) هي طريقة تغمر فيها الأحواض الزراعية بالمياه غمر كامل و هذه الطريقة تسمي الري بالراحه لانها مريحه بالنسبه للفلاحين ولا تتطلب جهد كبير وتؤدي هذه الطريق إلى ضياع نسبة كبيرة من الماء الذي لايستفيد منه النبات كما تؤدي الي فقد كميه كبيره من الاسمده دون الإستفادة منها كما تؤثر بشكل سلبي علي جودة المنتج الزراعي وتساهم في عفن جذور بعض النباتات ويتطلب الري بهذه الطريقه وفرة في المياه واستواء التربه
وأشار ابوصدام ان عدم اقبال الفلاحين علي الري بالنظم الحديثه والتمسك بالري بالغمر يرجع الي ان الري بالطرق الحديثه يكلف الفلاح اموالا كثيره في شراء المعدات والالات اللازمة لإنشاء شيكات الري الحديثه يكلف الري بالطرق الحديثه جهدا اضافيا من الفلاحين لمتابعة شبكاته تحتاج بعض انظمة الري الحديثه الي خبرات خاصه خوف بعض الفلاحين من كل ما هو جديد وتعودهم علي الري بالغمر لسهولته صغر المساحات الزراعيه التي يحوزها معظم الفلاحين مما يصعب معها انشاء شبكات ري حديثه لها وعدم جدوي ذلك اقتصاديا
واوضح عبدالرحمن ان للري بالطرق الحديثه فوائد عديده اهمها توفير استهلاك المياه والمستلزمات الزراعيه الاخري من اسمده ومبيدات انتاج منتجات زراعيه ذات جوده عاليه وانتاجيه كبيره توفير عماله زراعيه لعمليات الري حيث يمكن لعامل زراعي واحد ري مئات الافدنه تساعد في الوقاية من أمراض الجذور
واكد عبدالرحمن علي ضرورة مساعدة الفلاحين في تحويل أراضيهم من الري بالغمر الي الري بالطرق الحديثه بتوفير الاموال اللازمه لذلك من البنوك المختلفه بطرق مبسطه وفوائد مقبوله وعلي اقساط متباعده زيادة نشر التوعيه المستمره بضرورة وفوائد طرق الري الحديثه وكيفيه التعامل معها توفير خراطيم وآلات وشبكات الري الحديثه بكميات مناسبه ، تشديد الرقابه والمتابعة علي كيفية إستخدام المياه وضروري الالتزام بالبرنامج القومي لتنظيم طرق الري
