يتضمن أفضل السلالات.. وزير الزراعة يتفقد مركز التلقيح الصناعي بالعامرية.. صور
في ختام زيارته لعدد من مشروعات الانتاج الحيواني بالنوبارية.. وزير الزراعة يزور مركز التلقيح الصناعي بالعامرية
تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، مركز التلقيح الصناعي بالعامرية، والتابع لمشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية، وذلك في ختام جولته التفقدية لعدد من مشروعات الانتاج الحيواني ومشروعات شباب الخريجين بالنوبارية.
واكد وزير الزراعة على اهمية هذا المركز، في رفع الكفاءة الإنتاجية والتناسلية لقطعان الماشية من خلال التحسين الوراثي، ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب والمختبرة على نطاق واسع الامر، لافتا الى ان ذلك يؤدى الى تكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات وذلك بمضاعفة انتاج اللبن وزيادة معدل النمو اليومي لعجول التسمين الناتجة.
واستمع وزير الزراعة الى عرض قدمه المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، حول المركز، حيث اكد انه يساهم في خدمة المنتفعين والخرجين الحائزين للأراضي بمناطق المشروع وذلك بإنتاج جرعات السائل المنوى وتجميده وتوزيعه لتحقيق التحسين.
واشار الى ان المركز يهدف الى انتاج جرعات السائل المنوى المجمد من الطلائق المنسبه وراثياً، كذلك يقوم بتنظيم الدورات التدريبيه للخريجين والمنتفعين بهدف نشر الوعى الخاص بأهمية التلقيح الصناعى، كذلك العمل على تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المحليه من الابقار والجاموس، وتحسين المستويات الإنتاجية للالبان واللحوم للسلالات المحلية، فضلا عن تحسين المستويات المعيشية والغذائيه والبيئيه للمزراعين
مدير مركز التلقيح الصناعى.
وتفقد وزير الزراعة معامل المركز، والغرف الملحقة به حيث يتكون من غرفة التعقيم، ووحدة انتاج النيتروجين السائل، كذلك الاسطبلات الخاصة بعجول التنشئة، وصالة جمع السائل المنوي، ووحدة تصنيع الاعلاف .
ويوجد بالمركز حوالي 32 عجل تسمين جاموس، و 13 عجل تسمين بقرى، كذلك اكبر عدد من أصناف الطلائق (سلالة انتاج البان – ثنائى الغرض – سلالات لحم)، والتي تخضع جميعها الى الفحص التناسلى الدورى بمعرفة مركز بحوث تناسليات الهرم التابع لمركز البحوث الزراعية لضمان خلو جرعات السائل المنوى المنتجة من الامراض التناسلية.
وقد تمت الزيارة في اطار اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الوقائية، للحد من انتشار فايروس كورونا، والالتزام بارتداء الكمامات، وعدم المصافحة بالايدي، ذلك فضلا عن تقليل عدد المرافقين للحد من التكدس.