أخبارخدماترئيسيشركاتمجتمع الزراعةمحاصيلمشروعك

الواحات البحرية .. 2.5 مليون نخلة فى جنة الصحراء الغربية مصابة بالآفات ومطالب بتفعيل الارشاد الزراعى

الدكتور إبراهيم درويش  رئيس  قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة المنوفية:

معالم الواحات البحرية كثيرة ومتعددة بينها جبل ” الدست والمغرفة” و أكبر قرى فى تصدير التمور  

ضعف انتاجية اشجار النخيل وانتشار الافات وخاصة سوسة النخيل التى تهدد الميزة النسبية لاهل الواحة

تركزتسويق التمر على عدد قليل من المصانع الامر الذى يؤدى الى سياسة الاحتكار

ضعف روابط المنتفعين التى شكلتها “الري” لانها تلزم المزارعين بصيانة المعدات والآبار على نفقتهم الخاصة

قلة عدد المهندسين الزراعيبن  و تعدد الاقسام التى يتحملها كل مهندس أبرز تحديات الاراشاد الزراعى 

 

حدد الدكتور إبراهيم درويش  رئيس  قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة المنوفية أن الواحات البحرية  تعتبر  درة وجنة الصحراء الغربية  ، مشيرا إلى  وجود اكثر من معلم فى الواحات البحرية منها  مدينة الباويطي ويليها ثلاث قرى كبرى هى  منديشة الأم وتوابعها والحارة والحيوز والعجوز وعين جديد والقبالة .

اوضح الدكتور إبراهيم درويش أن منديشة تعتبر أكبر المدن التي تشتهر بتواجد شركات الألبان الكبرى والتصنيع الزراعي وإنتاج البطاطس المعدة للتصدير، ثم مركز وقرية الزبو والتي تعني المنخفض وتوابعها القصعات وعين توني ومن أهم ما يميزها أنها تعتبر القرية الأشهر على مستوى الواحات إنتاجا للتمر المُعد للتصدير، حيث اكتسبت سمعة عالمية بإنتاجها المتميز ومصانعها، وتحتل وحدها أكثر من مليون نخلة.

وأضاف د. درويش : وتتميز القصعات بتواجد جبل الدست والمغرفة والمياه الكبريتية والنخيل ومزارع الطماطم والبطاطس، والمحاصيل الحقلية، وقد وفد إليها نسبة كبيرة من أبناء الدلتا وخاصة كفر الشيخ والفيوم ومدينة المنصورة، ثم تأتى قرية القصر ووتتبعها قرية الحيز والغربية وطبل آمون وتضم عددا من المعالم الأثرية.

واكد الدكتور إبراهيم درويش على اهمية الاستثمار فى منطقة الواحات البحريات ، لافتا إلى انه برغم هذه الامكانيات والاثار الموجودة إلا ان الواحات البحرية  بالصحراء الغربية تواجه العديد من  التحديات  ومنها ما يلى :

1- ضعف انتاجية اشجار النخيل وانتشار الافات وخاصة سوسة النخيل التى تهدد الميزة النسبية لاهل الواحة فلديهم 2.5 مليون نخلة صعيدى منتجة لكن توجد 2.5 مليون اخرى تحتاج الى علاج ورعاية حتى ترتفع انتاجيتها
2- انتشار افات النخل وخاصة سوسة النخيل الحمراء فالنخلة تنتج في المتوسط من 3 – 4 قنطار أى حوالى 130 – 180 كيلو، لكن سوسة النخيل تدمر المحصول، وذلك لعدم تطبيق الحجر الزراعى الحاسم اثناء نقل الفسائل الى ارلاراضى الجديدة وكذلك عدم التخلص من مخلفات النخيل الامر الذى يكون ماوى للافات بل الاكثر من ذلك يكون سببا فى انتشار الحرائق التى تسبب خسائر باهظة الامر الذى يلزم العمل على جمع مخلفات النخيل كما سابقا وتجميعه فى اماكن قريبة توفيرا للنقل وتقليل التكاليف والعمل على اقامة مصانع تعمل على مخلفات النخيل وهى ذات عائد اقتصادى عالى
3- مياه الشرب غير نظيفة وأهالى الواحات مُعرضون لأمراض مُزمنة الامر الذى يستوجب العمل على تدبير مياه شرب نظيفة وامنه
4- عدم فهم اهالى الواحة لنظم تشغيل الابار من وزارة الرى وفلسفة عدم تشغيل بعض الابار رغم جاهزيتها للتشغيل
5- مشاكل تقنين أراضي وضع اليد بالنسبة لأهالي الواحات والوافدين وما يسمونه بلطجة الاراضى الذين يتقاسمون الاراضى عنوة لاصحاب الارض الذين يزرعونها ،
6- تركزتسويق التمر على عدد قليل من المصانع الامر الذى يؤدى الى سياسة الاحتكار والاتفاق فيما بينهم على تحديد سعر يكون غير عادل وعدم وجود جهة حكومية او اهلية محايدة تسوق لهم التمربعدالة ، والفلاح لا يأخذ حقه من المصانع ويبيعه لها بسعر زهيد جداً”.
7- ضعف روابط المنتفعين التى شكلتها وزارة الري لانها تلزم المزارعين بصيانة المعدات والآبار على نفقتهم الخاصة، فضلا عن انخفاض الدخل المحلي للأهالي، مما يصعب عليهم شراء المعدات على نفقتهم الخاصة
8- المشاكل الأمنية تتفاقم في الواحات، ومعظمها وفدت مؤخرا مع انفتاح الواحات على محافظات المنيا والفيوم والوجه القبلي، مع عدم وجود بوابات أمنية أو كمائن بين الطرق الواصلة ببعضها، مما أدى لزيادة معدلات السرقات.
9- مشكلات النقل للافراد وللمنتجات ونقص الخدمات على الطرق الطويلة
10- ارتفاع اسعار المبيدات وكذلك ارتفاع اسعار الاسمدة الكيماوية الامر الذى يحتاج الى تدعيم من قبل وزارة المصرية
11- نقص المهندسين الزراعيين عموما
12- توعية الفلاح فهو لن يستطيع علاج جميع النخل
13- أسعار بيع البلح ليست ثابتة، حيث تتذبذب صعودا وهبوطا كل عدة أشهر،.
14- المصانع لا تكفى لتعبئة بلح كل الواحات ولذا يكثر العرض وتنخفض الاسعار الامر الذى يسبب خسائر للمزارع.

دور الارشاد الزراعى :

كما حدد الدكتور “درويش” 10 مطالب هامة للعاملين الزراعيين بالمركز الارشادى  وهى :
1- قلة عدد المهندسين الزراعيبن فى الادارة
2- تعدد الاقسام التى يتحملها كل مهندس
3- توفير مساحة 1000 فدان يتم توزيعها على الزراعيين لتشجيعم على البقاء فى الادلرة الزراعية والعمل على توفير سكن للمهندسين المنتدبين
4- تخصيص مقر لنقابة الزراعيين
5- توفير عمال خدمات معاونة حيث لاتوجد
6- الموافقه على ترميم مبنى الادارة الزراعية لانه لم تتم له اى اعمال صيانه من عام 1990 م
7- صرف حافز للعاملين الذين يعملون فى مكافحة سوسة النخيل الحمراء
8- توفير اثاث للادارة الزراعية
9- عمل استراحة للوافدين من اى جهة
10- عمل قافلة زراعية تهدف لتدريب الطلاب فى مرحلة التعليم الفنى الزراعى كى تؤهلهم الى سوق العمل حتى يمكن أن يساهموا فى حل ازمة قلة عدد المهندسين





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى