أخبارمقالات

الدكتور عصام الشويخ يكتب : حكايات حرب وانتصار

لابد أن نعلم جيدا ان الحروب كلها بها غالب ومغلوب، وإذا كان انتصار حرب أكتوبر العظيم جنود مصر على جنود الاحتلال الاسرائيلي ومن عاونهم فى تلك الحرب وما سبقتها من حروب الاستنزاف التى كبدت العدو المغتصب تكاليف باهظة، فهى قد تشبه حرب ٧ أكتوبر من حيث الكر والفر والخسارة الكبيرة التى حدثت وتحدث على مدار الحروب ، للعدو الاسرائيلي

إذا كان انتصار أكتوبر العظيم ورمضان المبارك ، قد حقق المراد وتوقفت الحرب عندما تدخلت القوات الأمريكية بمساعدتها بالسلاح والعتاد والعسكريين وكل ماتملك من قوة للجانب الاسرائيلي، فكان لابد أن يأخذ الرئيس السادات الموقف بوقف الحرب لانه يعلم بتفوق أمريكا بل بوجود أسلحتهم وطائراتهم وكل ماتملك للحفاظ على وجود إسرائيل، ولو رفعت أمريكا يدها عن مساعدة إسرائيل لسوف تنتهى فى بضع ساعات

ولكن من أين يأتى ذلك والجواسيس العرب والفرس تساعد أمريكا وإسرائيل، فى حروبها مع العرب والمسلمين، واذا أردنا أن نضع سيناريوهات للحرب الدائرة اليوم بين العرب وإسرائيل، فسنجد اولها الدائرة بين إسرائيل وحماس فى أرض غزة التى تستمر لمدة سنة كاملة

ولم تحقق إسرائيل الغلبة على المقاومة وتستمر حتى النصر على إسرائيل وحلفائها بإذن الله، والسيناريو الثانى الحرب الدائرة بين إسرائيل والمجاهدين فى لبنان وسوريا والعراق واليمن، ولولا القوات الأجنبية لانتهت وقضت على قوات الاحتلال، والسيناريو الثالث الحرب مع إيران وقد تستمر أطول من حيث الشد والجذب ، وإذا أرادت إسرائيل أن تختبر قوتها مع مصر فسوف تخسر الكثير، فالترفع أمريكا وحلفائها ايديها عن مساعدة إسرائيل وتكون محايدة حتى ترى مايفعل بها اما النصر او الشهادة

وعلى دول بلاد الغرب التى تساعد أمريكا وإسرائيل تعلم بأن التاريخ لاينسى الابطال ومواقفها فى كل المواقع، بل لو اتحد العرب جميعا سوف يكون لهم شأن عظيم بين الأمم كااجدادهم العظماء، ولو ياريت يتحدوا فى ضرباتهم من مواقعهم فى وقت واحد وتعاونوا فى ذلك ، بل ارفعوا أيديكم عن مايضر مصر وشعبها،واتركوا لنا الخيار كشعب حر أصيل وجيش قوى متين ، فلايغلبن الله من ينصره ، واتقوا يا أولى الألباب، تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر المحروسة بشعبها وجيشها وشرطتها يارب.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى