الدكتور عصام الشويخ يكتب: الإستثمار الأخضر فى شجرة  المورينجا

يعد الإستثمار الأخضر من أهم الاستثمارات العالمية فى الوقت الحالى وفى ظل أزمة الغذاء العالمى .

ولقد استطاعت بعض الدول فى استغلال ثروتها المحلية من أراضي خصبة سواء كانت صحراوية او غيرها، فى زراعتها بالاشجار المثمرة والمنتجة للخضروات والفواكه .

ولقد استطاعت مؤسسة ( أزرع شجرة) من الخطى نحو مستقبل اوفر لبعض الأشجار المثمرة، حيث استطاعت المؤسسة فى استثمار زراعة العديد من الأشجار مثل التوت بأنواعه والموالح بأنواعها من ليمون وبرتقال ويوسفى ،واشجار النخيل بجانب تربية بعض الدواجن والارانب ومنحل للعسل وأخيرا زراعة شجرة ( المورينجا).

يضيف نبيل محروس مسئول مؤسسة أزرع شجرة بأن شجرة اليورينجا من افضل انواع الأشجار فى الإستثمار الأخضر، حيث انها تحتوي على سبعة أضعاف فيتامين (س) الموجود فى البرتقال وثلاثة أضعاف البوتاسيوم الموجود فى الموز، وأربعة أضعاف فيتامين( ا ) الموجود فى الجزر،وضعف البروتين الموجود فى الزبادى، و٤٦ نوعا من مضادات الاكسدة،و٣٦ نوعا من مضادات الالتهابات و١٨حمضا امينيا، و١٥ فيتامين وملحا معدنيا ،علاوة على اوميجا ٣،واوميجا ٦، واوميجا ٩ ، كما انها بها ٤٦ مضادات للاكسدة ، وتحتوى على مضادات للبكتيريا بها وقاية و علاج لكثير من أمراض الجهاز الدورى والكوليسرول وأمراض السكرى.

لقد ساعدت المؤسسة فى نشر وتشجير العديد من الأماكن العامة بزراعة أشجار المورينجا مثل مستشفى مجدى يعقوب باسوان والمتحف المصرى ليستفيد منها جموع الناس،وأن الشجرة عبارة عن حبوب معلقة فى الشجرة تشبه حبات البسلة ولكنها أطول، ويمكن نضغها اوزراعتها، بجانب أوراقها الخضراء التى تستخدم بوضع ماء مغلى عليها كا استخدام النعناع،

وتعتبر شجرة المورينجا المثمرة من أفضل الأشجار فى علاج العديد من الأمراض قد تصل إلى ٣٠٠ داء، وكل داء وله عند الله دواء سبحان ألله دواء .