قام نتنياهو باستعراض مسرحية هزلية وسط تصفيق غير لائق بمجلس المفروض ان يكون محترم، فى زمن قل فيه الأحترام لحقوق الإنسان وحق الشعوب فى تحقيق مصيرها ، من خلال القنوات الشرعية .
وفى قرائه سريعة لخطاب نتنياهو الهزلى والمحرض على إيران وحماس ووصفهم بمحور الشر مع الحوثيين .وذلك فى الوقت الذى غاب فيه عشرات المشرعين الديمقراطيين عن هذه الجلسة فى تعبير عن استيائهم ورفضهم لمقتل آلاف المدنيين، والازمة الإنسانية الطاحنه والناجمة عن العدوان الاسرائيلي على غزة .
يقول نتنياهو وسط تصفيق حار ويقفوا وبعدها يجلسوا أكثر من مره، عودة ١٣٥ من الرهائن وجاري عودة الباقى بالتعاون مع القوات الأمريكية ولن ارتا ح قبل عودة كل الرهائن وده دليل خيبة أمل ومرارة الهزيمة ….
ويقول كثير من يتظاهر ضد إسرائيل يقفوامع الشر ومع حماس ويجب ان يشعروا بالعار اى عار وشعورك بالمهانة لعدم تحقيق النصر المزعوم والمدعوم ….نحن فى منحضر تاريخى بين الشر والحقيقة…دولة إسرائيل الديمقراطية وحماس الإرهابية…وقوف أعضاء الكونجرس كل شوية يقفوا وبالتصفيق و ان المتظاهرين أمام الكونجرس أصبحوا لعبة فى يد إيران….منذ ٤٠٠٠سنة أرض إسرائيل موطنا لليهود وستظل دائما واشار نتنياهو إلى أن المدعى العام للمحمكة الدولية حكم بدون دليل بتجويع سكان غزة وهذا هراء وتلفيق، ولكن حماس هى التى تستولى على المساعدات ، ولن نسمح بتكرار هجمات ٧ اكتوبرمهما تعرضنا لضغوط….عدد الضحايا فى حرب غزة هو الاقل فى تاريخ حروب المدن، اشكركم لأنكم اعترضتم علىالادعاءات الزائفةو أكاذيب المحكمة الجنائية الدولية .
يقوم نتنياهو بالتحريض فيقول : الولايات المتحدة ،هى الهدف التالى اذا قيدت يد إسرائيل وان إيران هى مصدر الإرهاب والفوضى وتسعى لفرض الإسلام الريديكالى وان إيران تدرك ان تسيطر على الشرق الأوسط اولا من أجل مواجهة الولايات المتحدة حربنا هى حربكم نحن لانحمى أنفسنا فقط ولكن نحمى الولايات المتحدة ، محور الإرهاب الإيراني الحوثيين وحماس وايران .
ويطالب بحكم غزة بعيدا عن حماس ،احلام وردية واشارات تلغرفية يرسلها لقادة الولايات المتحدة الأمريكية بالتحريض ضد حماس وإيران ويقدم الشكر والولاء لالهه الاعظم بايدن على تقديم المساعدات اللازمة ويطالب بمزيد من المساعدات للقضاء على حماس وإيران وانه يحارب من أجل بقاء الولايات المتحدة وليس إسرائيل فقط، ويقول بأن عدونا وعدوكم واحد ويجب القضاء عليه ، والمتفحص للخطاب او المسرحية الهزلية يجد أن إسرائيل على وشك الإفلاس السياسى والعسكري والاقتصادى ويطلب النجدة والدعم أكثر وليس لديه معلومات عن الرهائن رغم عددهم الكبير
اللهم نجنا من القوم الظالمين .