فى زيارتى الاسبوع الماضى لمحطه بحوث الصحراء برأس سدر صادفت الصوره الحقيقيه الحضاريه للبنت المصريه المكافحه الطموحه .
الصوره التى افتقدناها كثيرا فى منتديات الشباب الرئاسيه بشرم الشيخ بالرغم من استحقاقها دور البطوله .
اطلقت عليها ” اميره الصحراء ” بعد اطلاعى ورفاقى باللجنه الحكماء على دورها فى الحمله الوطنيه لتعزيز انتاجيه الابل بمصر التى تشمل سلسله من العمليات الحيويه الفنيه والبدنيه المرهقه التى لا يقوى على اداءها سوى المحب العاشق لها . قدمها لنا البروفيسور احمد عسكر رئيس الحمله الوطنيه والخبير المعروف اقليميا ودوليا بأنها حاصله على بكالوريوس الزراعه من جامعه دمنهور بتقدير جيد جدا وانها كانت الطالبه المثاليه بالكليه .
تجمع اميره حاليا بين استكمال دراستها العليا للماجستير بكليه الزراعه والحصول على بكالوريوس طب بيطرى لأثراء خبراتها فى الروابط المشتركه بينهما .
تركت اميره رضا ابراهيم اسرتها بالأسكندريه لترعى الابل فى سيناء بأحترافيه ساهمت فى نجاح اهداف المشروع لأستثمار القدرات الربانيه التى اختص الله بها الابل التى لا ينافسه بها غيره من الحيوانات المنتجه للحوم والالبان بالرغم من تواضع احتياجاته من المياه والعلف .
تستيقظ ” اميره الصحراء ” مع شروق الشمس لأطعام حوالى 50 فردا من قطيع الابل وأداء سلسله عمليات الرعايه المرهقه بين الحقل والحظائر والمعمل حتى انتهاءها مع غروب الشمس حينما تودع اميره احبابها لتذهب الى استراحتها بالمحطه .
قصه اميره الصحراء تستحق القاء الضوء عليها من اعلامنا كوجه مشرق قد يبدد حاله الاحباط والاكتئاب السائده بين شبابنا .
الشكر مستحق ايضا للأسره العظيمه التى انجبت ” اميره الصحراء ” واحسنت تربيتها ورعايتها .