مع كل تغيير وزارى فى بلدنا المحروسه تخالف توقعات الشارع اختيارات الحكومه !!.
الشارع يظن ان الكفاءه هى معيار الاختيار بينما للحكومه اعتبارات اخرى فى مرشحها ” الحبيب المجهول ” !! .
من هنا يتساءل كثيرون بحسن الظن والنوايا عن اسباب استبعاد أستاذنا الدكتور سعد نصار من حقائب الحكومات المتعاقبه ؟؟ اجابتى الموجزه المستمده من كتاب السيره الذاتيه لأستاذنا نصار هى :
* بعد استقاله حكومه الجنزورى عام 1999 وتكليف د. عاطف عبيد بتشكيل حكومه جديده . لم يكن عبيد على وفاق مع د. احمد جويلى الذى كان يشغل وزيرا للتموين والتجاره الداخليه والخارجيه . اراد عبيد فصل التجاره الخارجيه لتكون وزاره مستقله عن الداخليه والتموين . سأل د. عبيد د. سعد نصار المرشح وزيرا للتموين عن رأيه فى استقلال وزاره التجاره الخارجيه عن التموين فكان رده صادما حينما ابدى اعتراضه بمبررات فنيه منطقيه لم تروق للدكتور عبيد الذى قرر استبعاده من التشكيل !!.
* الترشيح الثانى كان فى بدايه 2004 حينما تلقى د. نصار دعوه من جمال مبارك امين السياسات بالحزب الوطنى الى اجتماع حضره د. والى وصفوت الشريف واحمد عز لأستعراض دراسه مقدمه من د لبنى عبد اللطيف الاستاذه بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه . هدف الدراسه امكانيه توسيع كردون القرى بنسبه معينه لعده سنوات وترفيق تلك المساحات بطريقه مخططه تستوعب الزياده السكانيه بدلا من التعدى والبناء عليها بطريقه عشوائيه . طلبت المنصه رأى د. سعد نصار الذى ابدى معارضته لمقترح البناء على ارضنا الزراعيه المحدوده بمبررات فنيه رسب بها من امتحان قائمه المرشحين لخلافه د. يوسف والى فى وزاره الزراعه !!! .
اضيف شهادتى على تلك الفقره من كتاب د. نصار بأننى شاركت بصفتى عضوا فى امانه السياسات ولجنه الحفاظ على الارض الزراعيه برئاسه احمد عز فى اجتماع محدود للغايه شارك به المحافظون د. عبد الرحيم شحاته ود. فتحى سعد ومحافظ المنوفيه والمهندس احمد الليثى محافظ البحيره .
لم تبتسم المنصه لأحد سوى لأحمد الليثى رحمه الله عليه الذى اطرب اسماعها بحلو الحديث عن ضروره التصريح بالبناء على الارض الزراعيه ووقف اعمال الهدم والازاله للفلاحين الفقراء الغلابه !! .
نجح الليثى بأمتياز مع مرتبه الشرف ورسب منافسيه بجداره !! . المثير ان اول قرار اصدره الوزير الليثى بعد حلف اليمين كان تفويض المحافظين صلاحياته كوزير للزراعه فى التصريح بالبناء على الارض الزراعيه وشرب المحافظون المقلب !!!.