أخبارمقالات

صفوت عمران يكتب: مساجد آل البيت.. تطوير أم طمس للهوية؟!

ما يحدث تحت مسمى تجديد مساجد آل البيت ليس إلا طمس للهوية وتغيير ملامح هذه الأماكن – رغم أن قيمتها في قدمها- ويأتي ذلك في إطار ما يجري من تغيير لهوية هذا الوطن، وبعد سنوات أو عقود لن تتمكن الأجيال الجديدة من إثبات أن أجدادنا هم أصحاب تلك الأماكن.. وأنهم من بنوها تقديراً وتعظيما لـ«آل بيت رسول الله».

أما السماح لـ«طائفة البهرة» المخالفة للشريعة الإسلامية والتي يمنع زواج المسلمات منهم بفتاوي شرعية لكبار علماء مصر، فتاوي صدرت منذ عقود، يفتح الباب لماذا هذا التقرب من «طائفة منحرفة» عن صحيح الدين؟! وهل مصر لا تمالك عدة ملايين من الجنيهات لتجديد ما يستحق من مساجد آل البيت أم أن الموضوع أخطر وأعمق؟!.

السؤال أين أهل مصر مما يحدث لمساجد آل بيت رسول الله؟! أين الصوفية وطرقهم مما يحدث؟! ما مدى صحة ما يقوله بعض الزوار للمساجد بعد التجديد، بأنه تم طمس الكثير من معالمها واخفاء دور حكام مصر السابقين في تطويرها من على جدرانها؟ وهذا يفتح الباب حول السؤال الأهم: هل هناك من يضمن أن رفات آل البيت مازالت موجوده في امكانها خاصة أن من قام بالتطوير طائفة ليست محل ثقة أو اعتبار؟!.

في قلب النص:
عندما دخل آل البيت مصر، ووجدت السيدة زينب حفاوة الاستقبال من المصريين، دعت لأهل مصر قائلة: «يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً».





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى