1- نرفض وجود السد من الأساس ولازم ضربه وأي كلام غير ذلك مرفوض لأن المخطط تعطيش مصر وإجبارها على شراء المياه بعد ذلك والزامها بتوصيل المياه لإسرائيل.. اجعلوا من شهر رمضان أيقونة انتصار جديدة.
2- إثيوبيا لا تريد كهرباء ولا تنمية إنما تريد بيع المياه لمصر بأسعار تتغير مع الزمن وتوصيل المياه لإسرائيل “أي كلام غير كده خداع”.
3- الامارات أصبحت ذي قطر خدامه للمشروع الصهيوني في المنطقة وموقفها من أزمة سد النهضة كان كاشف جدا، لذا يجب مراجعة كل ملفات التعامل معها ولا بد من مراجعة كل ما اشتراه الإماراتيون في مصر خلال السنوات الأخيرة تحت شعارات الإخوة الزائفة قبل أن نكتشف أنها شركات متعددة الجنسيات يملكها صهاينة ونفاجئ بأن الصهاينة يمتلكون مقدرات الدولة المصرية والبداية استحواذ الامارات على اغلب القطاع الصحي من مستشفيات وشركات أدوية وشراء الكثير من مناطق وسط البلد وغيرها.
4- باقي الدول العربية تعاني من مشاكل داخلية تمنع أن يكون لها دور حاسم في تلك الأزمة بل إن بعضهم يشارك في تمويل سد النهضة لكن قبل أن نحاسبهم علينا أن نجيب بصراحة ووضوح هل حقا هناك بنوك مصرية تساهم في تمويل سد النهضة؟! ومن الذي سمح بذلك؟! ومحاسبة كل هؤلاء علنا أو إثبات أن الأمر مجرد شائعات.
5- لا الغرب عايزك قوي .. ولا الدول الكبرى تعترف بالصداقة .. أنها المصالح فقط .. والغرب منذ عقود مصلحته تعطيشك والسيطرة عليك .. وهو التحدي الأكبر أمام النظام السياسي في أزمة سد النهضة أن يثبت أنه وطني ومستقل ويضع مصلحة مصر أولا قبل مصلحة الحكم.
6- لا بد من رسالة واضحة لإسرائيل أن الاستمرار في دعم المخطط القذر في اثيوبيا سوف يجعل مصر تفتح النار في الجبهة الإسرائيلية، وتل أبيب تدرك مخاطر دخول مصر خط المواجهة مع الكيان الإسرائيلي المحتل.
7- الحديث عن سبب الأزمة ثورة يناير ولا الأنظمة المتعاقبة بعدها بداية من المجلس العسكري ثم الإخوان ثم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوقيعه اتفاق المبادئ .. أمر فات أوانه وليس له أهمية الآن .. المطلوب علاج المشكلة وليس توصيفها المطلوب ضرب السد.
8- خداع المصريين والضغط عليهم عبر وصول الأزمة لحد الحلقوم ثم التوصل لاتفاق يشمل الإبقاء على السد أو توصيل المياه لإسرائيل مقابل أن حصتنا توصل ذي ما هي أو تزيد شوية .. أمر مرفوض واللي يقدر يمنح دلوقتي يقدر يمنع بعدين .. المطلوب ضرب السد.
9- إذا كان الهدف من تعقيد المشكلة هو التوصل في النهاية لاتفاق وتصوير ذلك على أنه أنتصار سياسي بنقول من دلوقتي لا يوجد انتصار سياسي غير ضرب السد واي كلام تاني يبقى إهدار للحقوق المصرية وتهديد للأمن القومي المصري.
10- اهدرنا سنوات في مفاوضات عبثية تقف ورائها نوايا خبيثة وليس لدينا الآن رفاهية البحث عمن السبب في تعقيد موقفنا .. المطلوب عاجلا ضرب السد.
11- اكتشفنا أن مطالب الخارجية المصرية في الأمم المتحدة كانت هزلية وعرفنا أن اتفاق المبادئ كان خطأ وادركنا أن الثورات والانقسامات الداخلية مراحل ضعف تستخدم ضدنا .. بات المطلوب تجاوز كل ذلك في ظل وجود نظام مصري قوي وضرب السد.
12- هناك حديث متواتر عن أن ارض سد النهضة وما حولها ارض مصرية واحيانا يقولوا أرض سودانية وأنه يمكن إعادتها وبالتالي نصبح نحن والسودان من يمتلك السد ويديره وهو أمر لم تعلن الدولتان مدى صحته، وان كانت اثيوبيا عبارة عن اجزاء مقطتعه من دول الجوار .. وهو ما يرجح هذا الاحتمال لكن دعونا نرى.
13- إذا أراد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن تعود شعبيته لعنان السماء كما كانت في نهاية 2013 علية أن يتخذ قرار ضرب السد وحماية الأمن القومي المصري.
14- لا تخافوا عقوبات الغرب ضد مصر فنحن منذ 2013 نعاني من حصار اقتصادي وسياسي وضغوط في كل اتجاه، والشعب المصري حال اتخاذ القرار السليم وضرب السد سوف يقف بقوة خلف النظام السياسي.
15- الشعب المصري .. انتم اهم عنصر في علاج تلك الأزمة .. ارفضوا أي مساومة تمنع ضرب السد .. لا تقبلوا بالضغوط ومنحكم حصة من المياه لأن الهدف تعطيشكم ومن يمنح يمكنه أن يمنع فيما بعد والسودان اليوم معنا ولو تم بناء السد ستكون احرص من اثيوبيا على بقائه لأن انهياره يعني غرق السودان وقتها.. عليكم أن تكونوا واعين للمخطط القذر .. عليكم مساندة القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري .. وعليكم دعمها لمواجهة الضغوط والتهديدات الأجنبية .. وعليكم تذكيرها برفض أي قرار على حساب مصالح بلادنا العليا.
صفوت عمران – مساعد رئيس تحرير جريدة الجمهورية – رئيس قسم الشئون السياسية