الدكتور جمال عبد ربه يكتب : عبده مشتاق ومريديه “قصة قصيرة من واقع الحياة”
دارحديث بين سي عبده المشتاق دوما ومريديه،، ياسي عبده، هوا صاحبك العميد اللي ما يتسماش دا حيمشي إمتي؟ بقالك قريب من السنتين ونص بتقول الأسبوع الجاي حيمشي، والأسبوع الجاي دا ما بيجيش أبدا، إيه الحكاية؟ صورتنا بقت وحشة يا عبد، نعمل إيه؟ انت حلفت لنا من سنة بالطلاق انك حتشيله وقلت إنه آخره معايا بالكثير نهاية ديسمبر وأهه ديسمبر خلص وجه وراه شهر و ورا الشهر شهور لحد ما وصلنا أغسطس في السنة الجديدة وهوا لسه مكانه، نعمل ايه يا عبد؟ نقول للناس إيه؟
انفعل عبد ورد بصوت أجش، طيب علي الطلاق بقول لكم إنه طلع لي قرار وأنا العميد بتاعكم من بكرا يا شوية حوش، ودي معلومة مؤكدة من الكنترول وبكرا المايه تكدب الغطاس واللي مش مصدقني يضرب دماغه في الحيط، أنا حلفت لكم بالطلاق، أعمل لكم إيه تاني أكتر من كدا؟
سمع محب بما يدور فاتصل علي العميد مشفقا عليه ومتسائلا، سيادة العميد، إنت كويس، رد العميد، الحمد لله، فقال سمعت انه في تأكيد من عبده مشتاق بأنه طلع له قرار بالعمادة مكان حضرتك وأنه حلف لمريديه بالطلاق بأنه عميدهم من بكرا، فرد العميد برباطة جأش قائلا، يا سيدي ألف مبروك، لما المركز الإعلامي يعلن القرار لسي عبده حروح اباركله، هوا في حد مخلد في منصب، يا محترم المنصب تكليف بخدمة الناس مش تشريف وسيادة عليهم، والعميد يؤدي دوره طالما أن تكليفه لم ينتهي، ثم ودعه العميد وراح يغط في سبات عميق، من تعب نهاره.
_______-_______________-____
مع الاعتذار للغتنا الجميلة، لغة الضاد لكتابتي بالعامية