في محافظة البحيره الجميلة المترامية الاطراف وبجوار قرية سليمان توجد مساحة من الاراضي الشاسعه بمنطقة تسمي خشم قاعود هذه المنطقة الرحبة ذات المناخ الجميل والجو الهادئ توجد بحيرة علي مساحة عشرة آلاف فدان تكسوها المياه الهادئه وتجلب لها العديد من الاسر بالقري المجاوره للتمتع والاسترخاء.
وينتشر فيها الصيد الحر لما تحويه مياهها من كم لا بأس به من الاسماك جلست مع احد أفراد هذه المنطقه الرائعة وقال لي أن هذه المساحة من الأراضي الخصبة يمكن إستغلالها وإستثمارها للمشروعات الزراعية من المحاصيل المختلفة والبستانية والخضروات كما أنه يمكن عمل مزارع سمكيه وإستغلال البحيرة والأراضي الصالحه لحذه المشاريع التي تزيد من دخل الأسر هناك وتوفير المنتجات الغذائية وتساهم في الأمن الغذائي لمصرنا الغالية..
لاتحتاج سوي القليل من الإهتمام لكي تكون من أجمل الأماكن التي يستثمر فيها
الإحتياج الوحيد هناك هو مصدر مياه عزبه للزراعة ومصدر كهرباء للاناره وتشغيل المعدات والآليات اللازمه للاستثمار.
حيث توجد وفرة في العمالة ونيه صادقه وعزيمه من اهالي المنطقة للقيام بكل ماهو مطلوب للزراعة وحب هؤلاء الاهالي لأرضهم ورغبتهم الشديدة في إعمارها جعلني احب هؤلاء. وان يقوم المسؤلين هناك بتفيذ رغباتهم لإستثمار تلك الأراضي والبحيرة علي احسن وجه والعمل علي اهداف الزراعة المستدامة.
مصرنا تستحق منا كل الحب والعطاء والنماء..
ان تلك الاماكن وما يماثلها في اماكن عدة في انحاء الوطن جديره بالاهتمام لكي يستمر العطاء والتنمية وفتح فرص عمل إضافيه
وإستغلال الطاقات في الإستثمار الهادف للتنمية
والعمل علي الزراعة النظيفه الطبيعية الخالية من الكيماويات السامة وإستغلال الطاقة الجديدة المتجدده في توفير المياه والكهرباء وإتباع سبل الحفاظ علي المناخ والحد من التلوث والانبعاثات الكربونيه وتحقيق الهدف من البصمه الكربونيه تماشيا مع إرادة الدولة وقراراتها في هذا السياق
