هل تعلم أن ما يزيد عن 4 مليارات طن “طمي” متراكم وفى تقدير أخر 140 مليون طن سنويا مشبعة بالمعادن النادرة والذهب محتجزة خلف السد العالي. تلك الكمية تكفي لاستصلاح الصحراء الغربية بأكملها كما يؤكد الخبراء وأساتذة مركز بحوث الصحراء وكليات الزراعة بجامعات مصر.
المطلوب:
1- إنشاء خط سكة حديد لنقل الطمي وتوزيعه على مدار طريقه الذى يبدأ من بحيرة ناصر وينتهي فى منخفض القطارة
2- عمل خط أنابيب بجوار خط السكة الحديد لنقل المياه من توشكى إلى منخفض القطارة
3- إنشاء شركة وطنية للتكريك يكون عملها الأساسي هو إخراج الطمي من بحيرة ناصر للزراعة وكذلك يمكنها استخلاص الذهب والمعادن منه. حيث توجد بعض المؤشرات لوجود كميات كبيرة من “الذهب” خلف السد العالي مختلطة مع الطمي حسب ما ذكر بعض الخبراء.
4- الطمي الذى يحمله القطار يتم توزيعه على مدار الطريق.
5- يحصل على الطمي المستثمريين والشركات الوطنية مقابل دفع ثمن معقول وليتم به تحسين خصائص تربة الأراضى الذين أشتروها حول خط القطار وأنبوب المياه.
💢 العائد من مشروع قطار الطمى :
1- زراعة ملايين الأفدنة بمحاصيل تحتاجها مصر وقابلة للتصدير بإستخدام أحدث طرق الري مثل التنقيط والزراعة فى صوب زراعية وبدون أسمدة كيمائية (يعنى المزروعات تكون Organic farming وتلك عليها طلب كبير ومتنامي فى أوروبا وأمريكا واليابان وبأسعار مرتفعة).
2- إعادة توطين الملايين من المصريين خارج وادي النيل الضيق.
3- تخفيف الأحمال الميكانيكية من على جسم السد العالي بسبب تراكم الطمي خلفه منذ أكثر من 50 سنة والذى كذلك حرم وادي النيل من طمي الفيضان المغذي للتربة وأدي إلى تآكل شواطئ الدلتا.
4- زيادة الطاقة الاستعابية لبحيرة السد بسبب التعميق عن طريق التكريك.
5- خلق مجتمعات سكانية حول بحيرة السد تعمل فى صيد الأسماك يمكن نقلها بثلاجات فى القطار وكذلك صيد عشرات وربما مئات الألاف من التماسيح التى تلتهم كمية كبيرة من الأسماك من البحيرة والاستفادة من جلودها الثمنية.
6-ملئ منخفض القطارة تدريجيا بالمياه الزائدة عن الحاجة ليكون مستودع ماء عذب على المدى البعيد تستفيد منه مناطق الساحل الشمالي والعلمين ومطروح ومنطقة برج العرب الصناعية بالإضافة للمجتمعات السياحية والعمرانية والصناعية التى ستنشأ حول المنخفض نفسه. ملوحة تربة منحفض القطارة ستنخفض تدريجيا مع تدفق المياه العذبة (دا على أساس أنه يوجد فائض) ومياه الصرف الزراعي من الأراضى الزراعية الجديدة.
7- وغيرها من الفوائد الأخرى التى لا يتسع البوست لذكرها.
توضيح مهم :
البحيرة بطول 550 كم وأقصى عرض 35 كم وبها الكثير من الأخوار كما بالصورة التى وضعتها فى تعليق. المقصود بمصطلح أخوار هو المسطحات المائية بالبحيرة التى يقل عمق المياه بها عن 8 أمتار أو منسوبها أعلى من منسوب الـ 175.00 مترـ لذا التكريك سيكون فى الأخوار. أما بخصوص أعداد التماسيح ففعليا لا يوجد إحصاء واحد دقيق لأعداد التماسيح بالبحيرة ولكن تقديري أنها تكاثرت وتضاعفت أعدادها بشكل كبير جدًا بسبب وفرة الغذاء وعدم وجود أي أنشطة بشرية فى كامل البحيرة وما حولها.