السيد زكريا يكتب : إلى من يهمه الأمر.. “حال الصيادين لا يسر عدو ولا حبيب “
الى السادة المسئولين والسادة نواب ومثقفى الأمة
هل من يقوم بصيد الأسماك من المزارع هم المستثمرين أصحاب هذه المزارع ؟؟؟
هل من يقوم بصيد الأسماك فى سفن الصيد التى تجوب أعالى البحار هم أصحابها ؟؟؟
الجواب ؛- لا
إن من يقوم بصيد الأسماك من المزارع ومن مزارع الجيش وعلى سفن الصيد هم الصيادين البسطاء الذين لم يجدوا من يقف بجانبهم فى محنتهم
والصيادين أيضاً هم الذين يعانوا ويتحملوا البرد القارص فى الشتاء والشمس الحارقة فى الصيف أثناء عملهم وممارسة مهنتهم فى صيد الأسماك بدون مظلة تظلهم فى الصيف أو ساتر يحميهم من البرد فى الشتاء
هؤلاء الصيادين الآن بيتعرضوا لظلم كبير من جانب شرطة المسطحات التى تقوم بضبطهم وتحويلهم للمحاكم العسكرية
ولقد طالبت فى منشورات سابقة أن يكون مع شرطة المسطحات المائية والبيئة ممثلين لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية للفصل بين من يقوم بالصيد الجائر والمخالف ومن يمارس مهنة الصيد بالطرق والحرف القانونية التى تحافظ على المخزون السمكى حتى لا يكون هناك ظلم للصيادين
فنحن لا ندافع عن الصيد الجائر والمخالف ولا من يقوم بالصيد بحرف مخالفة وغير قانونية تضر بالمخزون السمكى وتؤثر عليه
هل تتصوروا ما يمكن أن يحدث إذا امتنع الصيادين بشكل جماعى عن الصيد لمدة يومين فقط
؟؟؟
إن إمتناع عدد قليل من الصيادين عن ممارسة مهنتهم خوفاً من الضبط رفع سعر الأسماك بصفة عامة من 5 خمسة إلى 10 عشرة جنيهات فى الكيلو الواحد فما بالكم إذا توقف الصيادين عن العمل
المسئولين والنواب والمثقفين عليهم عامل كبير فى رفع هذا الأمر للقيادة السياسية لعمل اللازم رحمة بالصيادين وحفاظاً عليهم وعلى مستهلكين الأسماك أيضاً الذين يعانوا من إرتفاع أسعارها
لقد وضحت لكم الصورة من عدة جوانب وتأثيرها على المجتمع بقدر علمى وإستطاعتى وننتظر من كل من لديه القدرة على إيصال إستغاثة الصيادين للقيادة أن يقوم بدوره لوجه الله ورحمة بالصيادين البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة
وفق الله كل من يعمل لصالح البلاد والعباد
السيد زكريا رجب