أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه في اطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل.
وأوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوربية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.
وكان متحدث وزارة الصحة قد أعلن في نهاية يوليو الماضي، خلو مصر من جدري القرود، مرجحا عدم انتشاره في مصر والشرق الأوسط.
واستُخدم مصطلح “جدري القرود” للمرة الأولى عندما اكتُشف هذا الفيروس في عام 1958 لدى قرود في مختبر بالدنمارك، ورُصدت الإصابة البشرية الأولى به في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.
كانت قد اكتُشفت الزيادة غير العادية في حالات الإصابة بـ”جدري القرود”، في أوائل مايو 2022، خارج بلدان وسط وغرب إفريقيا، حيث يتوطن الفيروس عادةً، وقد انتشر مذاك في كل أنحاء العالم وشكلت أوروبا بؤرته.
ويشدد خبراء منظمة الصحة العالمية على أن انتشار فيروس جدري القرود أخيرا يعود إلى عدوى بين البشر حصرا. وفي مايو الماضي، راح المرض ينتشر بسرعة حول العالم، خصوصا بين الرجال المثليين جنسيا، الذين يشكلون النسبة العظمى من المصابين به.