رئيس  “الريف المصرى الجديد”: توفير ماكينة الحصاد الآلى للقمح والشعير بـ”المغرة”بأسعار مُخَفَّضة

أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن قيامها بالتنسيق مع فطاع الزراعة الآلية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن توفير ماكينة الحصاد الآلى لمحصولى القمح والشعير بمنطقة المغرة (محصول 2022)، بدءاً من يوم الخميس الموافق ٢١ إبريل ٢٠٢٢، وذلك بأسعار مُخفَّضة.

حيث أكد اللواء مهندس أركان حرب عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، فى بيان صدر عن الشركة اليوم، أن هذا الإجراء يأتى فى إطار المتابعة الدورية لأنشطة المنتفعين بأراضى “الريف المصرى الجديد”، وحرص شركة تنمية الريف المصرى الجديد على توفير كافة الخدمات الممكنة لهم، بهدف التكامل معهم والتيسير عليهم، ودعم مجهوداتهم نحو تحقيق ودفع حركة التنمية المنشودة فى أراضى المشروع القومى الـ ١.٥ مليون فدان.

هذا، وقد دعت شركة تنمية الريف المصرى الجديد الراغبين فى استخدام ماكينة الحصاد إلى التواصل مع محطة الزراعة الآلية بمنطقة المغرة للحجز وتسجيل موعد الحصاد.

وكان اللواء عمرو عبد الوهاب قد قام مؤخراً بافتتاح محطة الزارعة الآلية بالمنطقة الخدمية بالمغرة، والتى تم إقامتها وفق بروتوكول التعاون الذى سبق أن قام بتوقيعه اللواء عمرو عبد الوهاب مع الدكتور عادل الأشقر، رئيس قطاع الزراعة الآلية السابق، فى حضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وهو ما يهدف إلى خدمة المنتفعين بأراضى المشروع ومحاولة التيسير عليهم من خلال خفض التكاليف وتخفيض أسعار استئجار وتشغيل المعدات، ونشر محطات الزراعة الآلية بمختلف أراضى “الريف المصرى الجديد” ومشروع الملبون ونصف فدان، مع الحرص على إمداد تلك المحطات بالكوادر الفنية المؤهلة فى مجال الميكنة الزراعية، بهدف تيسير كافة أسباب النجاح الممكنة لمشروعات المنتفعين تحت مظلة “الريف المصرى الجديد”.

وأشار اللواء عمرو عبد الوهاب إلى أن محطة الزراعة الآلية بالمغرة تضم أكثر من 30 آلة ومعدة من الجرارات والمعدات الثقيلة، وكذا الآلات الزراعية التي تناسب نوعية وطبيعة الزراعات فى منطقة المغرة، وذلك لخدمة منتفعى شركة تنمية الريف المصرى الجديد ومشروع المليون ونصف المليون فدان، من خلال الاتفاق على تأجير المعدات للمزارعين بأسعار مخفضة، سعياً لتخفيف الأعباء على المزارعين والإسهام فى تقليص تكاليف زراعاتهم فى مناطق المشروع.