– بإنتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة إستخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لخمس مرات
– تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الإحتياجات المتزايدة
– بعض الدول طلبت الاستعانة بخبرة مصر في إعادة تدوير المياه
– تنمية ١٢٠ ألف فدان بجنوب الوادى و ٧٥ ألف فدان أخرى جاهزة للتنمية
– مسارين بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد ١٨ محطة رفع لإستصلاح ٢٧٠ ألف فدان بشمال ووسط سيناء
– مسار بطول ١١٤ كيلومتر و١٥ محطة رفع لنقل المياه لمحطة الحمام
– ستارة مياه لتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفيه بشرق وغرب الدلتا بأطوال حوالي ١٢٠ كم
– اجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والمحسمه والحمام ١٥ مليون م٣/يوم
– تأهيل ٣٨٢٨ كيلومتر من الترع والعمل فى ٤١٤٨ كيلومتر أخرى ، وتأهيل ٤٠ كيلومتر من المساقى
– التحول لنظم الرى الحديث فى زمام ٨٠٠ ألف فدان
– انتهاء تنفيذ ١٥٠٠ منشا للحمايه من السيول
– المنشآت تحصد ٢.٣٤ مليون م٣ خلال موجة الأمطار الأخيرة
عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اجتماعا مع المهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى إستعرض خلاله الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن وزارة الموارد المائية والري تقوم بتنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام والجارى انشاؤها حاليا بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/يوم ، بهدف إستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا إعتمادا على مياه الصرف الزراعى المعالجة ، ويمتد هذا المسار بطول ١١٤ كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم) ، بالاضافة لإعادة تأهيل مجارى مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر وإنشاء عدد ١٥ محطة رفع.
وأشار سيادته لمشروع تنفيذ مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق شمال ووسط سيناء بطاقة ٥.٦٠ مليون م٣/يوم ، بهدف إستصلاح مساحات أراضي زراعية جديدة بزمام ٢٧٠ ألف فدان بشمال ووسط سيناء إعتمادا على المياه مصرف بحر البقر المعالجة ، موضحا أن المشروع يشتمل على مسارين مواسير بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد ١٨ محطة رفع.
وقد تم تسجيل محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر في موسوعة “جينيس” بإعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم ، وهى تضم عدد (٤) وحدات بتصرف ١.٤٠ مليون م٣/ يوم/ وحدة.
وأوضح سيادته أن اجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والمحسمه والحمام ١٥ مليون م٣/يوم ، وأن هذه المشروعات تساهم فى منع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا ، مشيرا الى أن المسارين الناقلين للمياه فى مشروعى بحر البقر والحمام يشكلان ستارة مياه لتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفيه بشرق وغرب الدلتا بأطوال حوالي ١٢٠ كم.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أنه بإنتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة إستخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لخمس مرات ، مؤكدا انه تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الإحتياجات المتزايدة ، ومشيرا إلى أن بعض الدول طلبت الاستعانة بخبرة مصر في إعادة تدوير المياه.
كما تواصل الوزارة العمل على تنفيذ مشروع تنمية جنوب الوادي ، حيث تم تنمية ١٢٠ ألف فدان بالإضافة لمساحة ٧٥ ألف فدان أخرى جاهزة للتنمية.
وأشار الدكتور عبد العاطى لقيام الوزارة بإنشاء ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول خلال السنوات الماضية بهدف تحقيق الحماية للسكان والمنشآت وحصاد مياه الأمطار ، موضحا أن أعمال الحماية تمكنت من حصاد حوالى ٢.٣٤٠ مليون متر مكعب من المياه خلال موجة الأمطار خلال الفترة (٣١ ديسمبر ٢٠٢١ – ٢ يناير ٢٠٢٢) ، يمكن استخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعى.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أن اجهزة الوزارة تواصل العمل للإنتهاء من أعمال المشروع القومي لتأهيل الترع ، حيث تم نهو أطوال تصل الى ٣٨٢٨ كيلومتر وجارى العمل فى أطوال ٤١٤٨ كيلومتر وجارى طرح ترع بأطوال ٢٧٠٦ كيلومتر بإجمالي ١٠٦٨٢ كيلومتر ،
ويهدف المشروع لإستعادة القطاع التصميمي للترع وتحسين عملية توزيع المياه بين المزارعين وتوصيل المياه للنهايات وحسم شكاوى المنتفعين وتحسين نوعية المياه والحفاظ على البيئة ، بالإضافة للمساهمة في تطوير الريف المصري ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف سيادته انه يتم العمل على تأهيل المساقي بالتزامن مع تأهيل الترع لتحقيق التحديث الشامل للمنظومة المائية ، حيث تم طرح ٤٦٦ كيلومتر من المساقى فى (٦) محافظات وتم نهو مساقى بأطوال تصل إلى ٤٠ كيلومتر.
كما تبذل الوزارة مجهودات كبرى فى مجال تشجيع المزارعين على التحول لنظم الري الحديث مع إستخدام تطبيقات الري الذكي كمرحلة تالية ، لما يحققه هذا التحول من ترشيد إستهلاك المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وخفض تكاليف الاسمدة والطاقة والعمالة ، حيث تم الإنتهاء من تحويل ٨٠٠ ألف فدان من الأراضي القديمة بالوادي والدلتا إلى أنظمة الري الحديث ، كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارت الرى والزراعة والمالية والبنك الاهلى المصرى والبنك الزراعى لتوفير قروض بدون فوائد للمزاعين لتمويل مشروعات التحول للري الحديث عن طريق قروض بدون فوائد تسدد على ١٠ سنوات.