لجنة التجارة الخارجية بالمستوردين: أعياد الكريسماس ساهمت في تحريك المبيعات
الملواني: الملابس والهدايا العطور ومجسّم بابا نويل الأكثر مبيعا
قال أحمد الملواني رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية ان احتفالات المصريين بأعياد الكريسماس تمثل أحد المواسم التجارية التي يعول عليها التجار بزيادة معدل مبيعاتهم، خصوصا في ظل حالة الركود التي تمر بها الأسواق المصرية خلال العام الحالي. في المقابل تمثل الاحتفالات فرصة أمام المواطنين المستهلكين لشراء احتياجاتهم من ملابس الشتاء لتزامنها مع بدء فصل الشتاء وسقوط الأمطار في مثل هذا الوقت من العام مستفيدين من العروض الكثيرة بخفض أسعار الملابس والمقتنيات والهدايا
وأضاف الملواني، أن التخفيضات على الملابس والهدايا خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية الكريسماس تتراوح بين 10 و30% وان هناك عددا كبيرا من التجار يقومون بتخفيضات بهدف الحصول على سيولة نقدية ونظرًا للكساد الذي حل بتجارتهم خلال العام الجاري والسابق.
وحول موسم الكريسماس قال الملواني، أننا نعول عليها في الفترة من 25 ديسمبر الحالي، وحتى 10 من يناير المقبل، حيث تتزامن احتفالات المسيحيين الأرثوذكس وكذلك الكاثوليك، ويعقبها إجازات منتصف العام الدراسي موضحا ان المبيعات ترتفع بنحو 10% في تلك الفترة
وحول النمط الاستهلاكي للمواطنين في الاحتفالات، قال أنه لايزال الطلب أكثر على مجسم (بابا نويل)”، مشيرا إلى “أنه هو الأشهر والأكثر مبيعاً خلال الفترة الحالية، ويأتي في المرتبة الثانية شجرة الكريسماس بأحجامها المختلفة كأكثر نمط استهلاكي مطلوب”.
وأشار الى أن نشاط حركة مبيعات تجارة التجزئة في سلاسل محال الهايبر يزيد بنسبة 10%”، وأكد أن “التجار ينتهزون الأعياد والمراسم لزيادة المبيعات خاصة بعد فترة من الارتباك والركود الحاد في نسبة المبيعات وانخفاض في متوسط الصرف”.
وأضاف، أنه على الرغم من أن أعياد الكريسماس موسم صغير مقارنة بنظيرتها، فإنها تشهد بشكل كبير ارتفاعا في مبيعات الملابس والهدايا وكذلك اللحوم والأسماك والمواد الغذائية ومنتجات الألبان، فهي الأولى من حيث سلم النمو في المبيعات وسلة المبيعات”.
وأكد أن بعض المراكز التجارية بدأت بالفعل في الإعلان عن عروض خاصة خلال فترة الكريسماس تشمل تخفيضات تتراوح بين 10 و20٪ على بعض السلع”، لافتا إلى أن التخفيضات تعد أكبر مقارنة بالمواسم السابقة لتنشيط المبيعات، وتشجيع العملاء على شراء احتياجاتهم بكميات كبيرة، في ظل انخفاض المبيعات خلال الفترة الماضية، نتيجة لتدني القدرة الشرائية لبعض الأفراد حيث إن متوسط إنفاق الفرد على التسوق انخفض خلال العام الحالي بنحو 30% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي”.