مدير” المحاصيل الحقلية” : نستهدف زراعة 3.5 مليون فدان قمح و لدينا 16 صنف لرغيف العيش و 6 للمكرونة
تخفيضات لسعر التقاوى وتتميز أنها عالية الإنتاجية مقامة للصدا والمناخ المتغير وقليلة استهلاك المياه..والتوسع فى الزراعة على مصاطب وأصناف عالية الانتاج الفول البلدى
قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ،إن المعهد هو العمود الفقري لمركز البحوث الزراعيةو المسئول عن الأمن الغذائي للشعب المصري ،حيث أُسس المعهد فعلياً عام 1973 عام النصر العظيم ،مضيفا ان النجاح والإنجاز لا يتحقق إلا بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي.
واضاف علاء خليل ،خلال لقاء لبرنامج الثمرة المذاع على قناة مصر الزراعية تقديم عز النوبى رئيس التحرير مدحت محيى الدين ، نعمل على إستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية مقاومة للتغيرات المناخية وقليلة الإحتياج للمياه،مشيرا إلى أن حصاد الأرز والذرة هذا العام مُبشر و وفير.
واكد مدير معهد المحاصيل الحقلية ،اننا نحتاج لحوالي مليون وربع للإستهلاك المحلي من الأرز بمصر ولدينا فائض في المحصول،و لدينا فجوة بين القدرة الإنتاجية ومتوسط الحقول الإرشادية بالنسبة للقمح.
وأوضح علاء خليل،إنه دخل للسوق هذا العام 3 أصناف جديدة للتقاوي،و لدينا 16 صنف قمح للخبز و 6 أصناف للمكرونة، نطالب المزارعين الإلتزام بالتوصيات المعلنة لمنع حدوث إصابات الصدأ ،حيث نستهدف زراعة 3,5 مليون فدان من القمح الموسم الزراعى الشتوي ،وهناك 3 محاور لتحقيق الإكتفاء الذاتي وهي ( التوسع الرأسي لإنتاجية الفدان – و التوسع الأفقي بإضافة أراضي جديدة – وتقليل الفاقد .
وقال علاء خليل ، 9,5 مليون طن هو ما يتم إنتاجه سنوياً من القمح وهو ما يكفي لإنتاج رغيف الخبز المدعم ،والفائض من القمح بعد إنتاج الخبز يستخدم للصناعات الأخرى، أنصح المزارعين بالحصول على التقاوي من مصادر معتمدة ومرخصة للرجوع إليها في حالة حدوث أي مشكلة.
وأضاف علاء خليل ،إنه أصبح الآن سعر تقاوي القمح 250 جنيهاً فقط للشيكارة ،خطتنا المستقبلية هي التوسع في زراعة القمح على مصاطب مما يسهم بشكل كبير في تقليل كمية التقاوي والمياه المستخدمة ،الحقل والتجميع الإرشادي هام جداً لنشر الأصناف الجديدة ونقل التوصيات الفنية للمزارعين.
وشار إلى أن لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الفول البلدي لابد من زيادة المساحة المزروعة لــــ 350 ألف فدان تقريباً ، الفول محصول منافس للقمح والبرسيم ،موضحا أن تقليل مساحة زراعة البرسيم سيساعد في الإكثار من زراعة الفول والعمل على تحقيق الإكتفاء الذاتي.
وأوضح مدير المحاصيل الحقلية،إن الزراعة التعاقدية بدأت تؤتي ثمارها في المحاصيل الزيتية ، أوصي المزارعين بالإهتمام بمواعيد الزراعة وإستخدام تقاوي معتمدة من مصدر موثوق وتطبيق الزراعة على مصاطب