الري : زيارة لممثلي عدد من الدول و منظمات دولية لمشروعات حماية الشواطئ وتأهيل الترع والري الحديث.. صور
– تأهيل ترعة سيدي يوسف بطول ١٨ كم وزمام ٨٠٠٠ فدان ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ، والتحول للرى الحديث بزمام ١٧٠٠ فدان على الترعة
– حسم شكاوى الري نهائياً ، وتحسين نوعية المياه ، وحماية الترعة من تداخل مياه البحر ، أبرز نتائج تأهيل ترعة سيدى يوسف
– أعمال حماية للشواطيء أمام قرية مسطروه بطول ٧ كم ، وشرق المدينة الصناعية بمطوبس بطول ٥ كم
– أعمال الحماية تهدف لحماية المشروعات الاستثمارية بالمنطقة مثل محطة كهرباء البرلس ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون
في ضوء توجيهات الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى .. رافق الدكتور اسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية ، والمهندس أشرف حبيشى رئيس هيئة حماية الشواطئ ، وقيادات الري بمحافظة كفر الشيخ عددا من ممثلي البنك الدولى ومنظمات الأمم المتحدة وعدد من سفراء الدول الاوربية ، لتفقد أعمال تأهيل أحد الترع بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ ، وتفقد مساحة ١٧٠٠ فدان تم التحول فيها من نظم الرى بالغمر لنظم الرى الحديث ، وأعمال حماية الشواطيء أمام قرية مسطروه وشرق المدينة الصناعية بمطوبس بمحافظة كفر الشيخ.
وقد تم خلال الزيارة تفقد أعمال تأهيل ترعة سيدي يوسف بطول ١٨ كم والتى تغذى زمام ٨٠٠٠ فدان ، وتم تأهيلها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ، كما تم تفقد منطقة ري حديث بزمام ١٧٠٠ فدان على ترعة سيدي يوسف الرئيسية بزمام ري غرب كفر الشيخ بهندسة ري مطوبس بمركز مطوبس وهو أحد المركز المشمولة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن ترعة سيدي يوسف تخدم قري (سيدي البدري – سيدي طلحا – ….) ، وقد تم تأهيلها بالإضافة لتأهيل عدد من المساقى الآخذة منها بهدف تطوير المنظومة المائية في المنطقة بشكل متكامل ، مشيراً إلى أنه سبق تدعيم الترعة بمحطة خلط مياه صرف زراعي عام ٢٠١٤ لتحسين حالة الري بالترعة ، إلا أنه وبعد تأهيل الترعة فقد تم حسم شكاوى الري نهائياً بالمنطقة بالإضافة لتحسين نوعية المياه ، حيث كانت الترعة تتعرض لتداخل مياه البحر المالحة أثناء فترة البطالة ، وما يستلزمه ذلك من ضخ كميات مياه زائدة لإزاحة الملوحة ، وهو ما إنتفت الحاجة اليه بعد تنفيذ عملية التأهيل ، بالإضافة لتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين ، ووصول المياه للنهايات في التوقيتات المطلوبة وبالكميات والنوعية الملائمة للزراعة.
وقد اعرب المزارعين فى المنطقة عن سعادتهم البالغة بتنفيذ مشروعات تأهيل الترع والمساقى والرى الحديث ، حيث أشاروا للفوائد العديدة التى عادت عليهم مثل زيادة الإنتاج للضعف ، وتقليل استخدام الأسمدة بنسبة ٣٠% ، وخفض درجة ملوحة المياه للنصف ، وتحسن جودة المزروعات خاصة مع تقليل ملوحة التربة والقضاء على الحشائش.
كما تم تفقد أعمال حماية الشواطيء أمام قرية مسطروه بطول ٧ كم وعرض ٢٠-٢٥ متر ، والذى تم إنشاؤه بتمويل من الوزارة وصندوق المناخ الاخضر ، لحماية قرية مسطروه والمناطق الواقعة فى شمال الطريق الدولى ، بالإضافة لتفقد أعمال حماية الشواطيء الواقعة شرق المدينة الصناعية بمطوبس بطول ٥ كم وبعرض ٢٠-٢٥ متر والذى تم إنشاؤه بتمويل من مرفق البيئة العالمى.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وما ينتج عنها من زيادة في حدة العواصف البحرية ، ونظراً لتعرض المنطقة الساحلية بمحافظة كفر الشيخ شمال الطريق الدولي للغمر بالمياه أثناء النوات وهياج البحر خلال فصل الشتاء الأمر الذى يؤثر بالسلب على الطريق الدولي والأراضي الزراعية المجاورة ، فقد قامت هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة بتنفيذ عدد من أعمال الحماية في هذه المنطقة بأنسب الأساليب وبإستخدام مواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع ، كما قامت الهيئة بطرح عدة عمليات لإنشاء عدد من الجسور الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة ، وإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال لقطاع الحماية ثم عمل صفوف عمودية عليها ، حيث تستخدم مصدات الرمال لتجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.
وأضاف الدكتور عبد العاطى أن أعمال الحماية تهدف لحماية المشروعات الاستثمارية بالمنطقة والتى تضم محطة كهرباء البرلس ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون وكذلك التوسعات المستقبلية في المشروعات السياحية قيد التخطيط بأجهزة محافظة كفر الشيخ ، وتعظيم الاستفادة من هذه الأراضي والاستثمارات الحالية والمستقبلية عليها.