أكد وزير خارجية بوروندى ألبرت شينجيرو أن ملف سد النهضة حساس جدا، وأنه يحق لأى دولة أن تحقق التنمية لكن المياه بالنسبة للمصريين مسألة حياة أو موت، موضحًا أن الحق فى الحياة يأتى قبل الحق في التنمية ولذا مسألة سد النهضة يجب أن تحل عبر الحوار بين الدول والاتفاق على اتفاقيات تكون ملزمة قانونا.
وأضاف ” شينجيرو ” أن خيار الحرب ليس خيار حكيم وهذا الخيار العسكرى لن يقدم شىء ونحن نؤيد مبادرة رئيس الكونغو وأى آلية مبادرة موازية لها يمكن ألا تكون مثمرة ويجب علينا العمل وفق الآلية الحالية.
وأشار إلى إن بلاده بها المزيد من فرص الاستثمار بعد تخلص البلاد من النزاعات المسلحة وباتت الأمور سانحة للاستثمار بأمان، موجها الدعوة للمستثمرين المصريين للاستثمار فى عدة مجالات، موضحًا أنه تم التباحث حول قضايا السلام والأمن والتنمية فى المنطقة.
واوضح إنه تناول مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، تعزيز التعاون بين البلدين، على مستوى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفي نيروبي، حتى نعمل على تنسيق أعمالنا وأنشطتنا بغية الدفاع عن مصالحنا المشتركة، واغتنمنا هذه الفرصة حتى نتوجه لمصر بالشكر على الدور الذي أدته عندما كانت عضواً في الأمم المتحدة من أجل تقديم الدعم لبوروندي، وأيضاً في مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، ونحن ممتنون لمصر التي دافعت عن حقوقنا، وسنقوم بالعمل بالمثل.
وأضاف وزير خارجية بوروندي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر وبوروندي لديهما علاقات وثيقة وغنية وثرية، ويمكن لمصر أن تعول علينا في الأوقات العصيبة كما في الأوقات الجيدة.
