أخباررئيسيمجتمع الزراعةمحاصيلمقالات
الدكتور محمد فهيم يكتب: الفلاح هو رأس هذه الأرض وشوشة زرع البلد الأخضر
الفلاح ابن الطمى وأخو الفجر وأبو الزروع جميعها
الفلاح ابن الطمى وأخو الفجر وأبو الزروع جميعها …
الفلاح جاعل مصر منذ فجر التاريخ جنة الله فى أرضه، هذا الفلاح أصل الحياة ومنبع الذوق فعلاً وقولاً. .. !!
تيجي المواسم وتعدي بمرارها الطافح لا تاجر بيقنع … ولا سوق بيعدل… ولا مناخ بيرحم …
تلاقي الف “نقيب” فلاحين وليس لهم من خدمته “نصيب” وآخرين يرونه “صيده” سهلة لتمرير منتجاتهم “وخزعبلاتهم” لمزيد من استنزاف “راس ماله” المعدم …
الفلاح المصري رغم دوره الكبير والمتعاظم في الاقتصاد فإنه إلي الآن لا يتمتع بأي من الميزات التي تقدم للفئات الأخري, وتلك الفئة المهمة لا يوجد تنظيم قانوني يجمع شملهم ويدافع عن مصالحهم…
عاش الفلاح في إطار معادلة ثلاثية .. كما يقول المناضل عريان نصيف:
منتجاً .. رغم فقره…
فقيرا .. رغم إنتاجه…
مناضلاً .. رغم تعبه …
بيرم التونسى : صوت الفلاح …
حاسب من اللي داخل بالشنطة يا فلاح
جايب شبك من بلاده والجوع طـرّاح
لا هو بيحرث ولا بيبدر ولا بيحصد ولا بيجمع
وبالتليفون يجيب مليون وميت مليون ولا يشبع
رغم ذلك ما زال الفلاح قوي شامخ عزيز منتج لا يكل أو يمل في طلب الرزق ، يزرع وسط الأنواء ، ولا يهتم بالأسواق ، ودائما منتظر فيض الرزاق …
وللكلام بقية ما دام الفلاح باق فى أرضه …