الإعلامى المصدى (الغير لامع او المتآكل بلغة هندسة المواد):
نشرت المصرى اليوم الخميس، بتاريخ ١٨ فبراير انك صرحت :”بانهم فى الصعيد يشحنون بناتهم للقاهرة ليعملوا خادمات”.
طبعا لا توجد كلمات او شتائم يمكننى بها ان ارد على خواءك الروحى والانسانى وجهلك الذى يلوث الأثير وفجورك الذى لم تر المحروسة له مثيل. ياخايب ويامتعوس، الم تجد اى مادة اخبارية لتشغل بها نفسك المخمجة المعطنةغير بنات الصعيد .
بنات الاصول والكرامة. بنات تفخر بهن مصر الان فى انهن يتفوقن على الجميع فى كل مناحى العلوم والمعارف المتاحة امامهن.
من انت ايها المعطن لتفترى علينا مثل قولك الخبيث. من انت لتحاول وشم شابات الصعيد اللاتى يجب عليك ان تقف وانت تكلمهن.
الم تجد فى زمن يعج فيه العالم بالمشاكل والاخبار والمآسى شيءا تشغل به وقتك الا بنات الصعيد لتفترى عليهن .
من انت ايتها العربة الفارغة التى تصدر ضوضاء ونشازا يصيبنا برجز ورجس لتتهم بنات ٤٠٪ من شعب مصر.
بنت الصعيد يرسلها اهلها للموت ولن يرسلونها لعتل زنيم مثلك لتخدمك وتخدم اهلك ومن هم على شاكلتك. لماذا؟. لان الحرة الصعيدية تفضل الموت على ان تامرها وتمسح لك البلاط وتنظف لك دورة المياه.
انه زمن عجيب ذلك الذى امسكك ميكروفون ومنحك لقب اعلامى. انت لست كذلك. انت اجهالى. ان من حق الصعيد الغيور المحب لمصر ان يطالب الدولة بفصلك فى الحال ومحاكمتك على افتراءاتك على هذا الجزء الصابر المحب لوطنه رغم كل الاهمال الذى يعانيه ورغم عدم اخذ حقه.
الصعيد يا تامر ليس مبصقة لك ولامثالك. انا واحد منهم اطالب المجلس الاعلى للاعلام بان يوقفك فورا على ان لا تعود ابدا للظهور والفجور. جاتك البلى يا ابخر. بنت الصعيد اليوم مهندسة وطبيبة واعلامية واديبة وصيدلانية وطبيبة اسنان.
اقل واحدة فيهن لها عقل افصح منك الف مرة يا مردوم يا عديم التربية والرجولة. انت مش رادل انت “بو”.
الصعيد مش ملطشة
