الدكتور على عبد الرحمن يكتب: ندرة الأراضي تعيق تكثيف المدخلات المستدامة في الزراعة المروية لاصحاب الحيازات الصغيرة
في مصر يؤدي الضغط السكاني المتزايد والكثافة السكانية، إلى ندرة الأراضي والقيود المفروضة على الأراضي.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القيود المتزايدة على الأراضي إلى استجابات واستراتيجيات تكيف مختلفة، بما في ذلك التكثيف الزراعي الناجم عن ندرة الأراضي.
ومع ذلك، فإن معظم التقييمات التجريبية لفرضية الزيادة تأتي من الزراعة البعلية، حيث لا يزال تطبيق المدخلات الزراعية المحسنة منخفضًا تاريخيًا.
وممارسات التكثيف الزراعي، وكذلك أهمية فرضية في الزراعة المروية وفي السياقات التي يكون فيها تطبيق المدخلات المحسنة عالية لا تزال غير مستكشفة.
علاوة على ذلك، في حين أن الكثير من النقاش، قد ركز على كيفية تعزيز التكثيف الزراعي.
حيث يهيمن الري على الزراعة ومعدلات تطبيق المدخلات أعلى بكثير، أم أنه كانت ممارسات التكثيف الزراعي الناشئة عن ندرة الأراضي مناسبة من الناحية الزراعية وتعزز الغلة الإنتاجية.
ونجد أن ندرة الأراضي تؤدي إلى زيادة استخدام المدخلات الزراعية، وخاصة الأسمدة النيتروجينية، وأحيانًا تتجاوز المستوى الموصى به من الناحية الزراعية.
والأهم من ذلك،أن ندرة الأراضي تزيد من الإفراط في استخدام الأسمدة النيتروجينية بالنسبة للتوصيات الزراعية الخاصة بالمحصول.
وهذا يعني أن القيود المفروضة على الأراضي تظل تحديات مهمة للتكثيف الزراعي المستدام.
وأن هذا الإفراط في استخدام الأسمدة النيتروجينية لا يعزز الغلة، بل يقلل من الغلة.
وأن ندرة الأراضي تعيق ميكنة الزراعة،إبلاغ إدارة المزارع المناسبة وممارسات التكثيف المستدام.
علاوة على ذلك، يمكن الإنتاج أن ترشدنا إلى استجابات السياسات طويلة الأجل لندرة الأراضي.
أ.د /علي عبدالرحمن علي – رئيس الاتحاد الدولى للاستثمار والتنمية