قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان زراعة الموز بالطرق التقليدية وباستخدام الرى بالغمر لن يتم السماح بها مرة أخرى.، مشيرا إلى أن محصول الموز من المحاصيل الشرهه للمياه وعلى أصحاب مزارع الموز تطوير نظم الرى لتكون بواسطة الرى الحديث او الرى بالتنقيط
واوضح وزير الزراعة ان الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية تعمل على على تحقيق اكتفاء ذاتي في الأسماك.
وأضاف وزير الزراعة فى تصريحات تلفزيونية أن حجم الإنتاج من الأسماك سنويا يبلغ 2 مليون طن، موضحا أن 1.6 مليون طن حجم الاستزراع السمكي.
وكشف وزير الزارعة أنه يتم إنتاج 400 ألف طن من الأسماك من خلال المصائد طبيعية، كما يتم العمل على تطوير البحيرات بداية من المنزلة ومريوط بهدف إعادة التوازن في البحيرات.
واستطرد السيد القصير أن مشروعات الثروة السمكية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، كما أن مصر أول دولة في أفريقيا في الاستزراع السمكي، وتحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في إنتاج البلطي.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر تحتل المركز السادس على مستوى العالم في الاستزراع السمكي، موضحا أن هناك دولًا كثيرة في الاتحاد الأوروبي تطلب إنتاجية بحيرة البردويل من الأسماك لجودتها.
وكشف أن مصر تسعى إلى تقليل المساحة المزروعة من الأرز، مع وضع ضوابط جديدة لزراعة الموز باستخدام الري الحديث، مشددا على أنه لن يسمح بزراعة الموز باستخدام طرق الري القديمة، لأنها من المحاصيل الشرهة في استهلاك المياه.