وقام الباحثون في جامعة “ساسكس” في بريطانيا بالتحقيق فيما إذا كان الصوت والرائحة يغيران إدراك الشخص لجسمه.. ووجدوا أن شم رائحة الليمون يساعد الأشخاص على الشعور بأنهم أنحف، في حين أن رائحة الفانيلا يمكن أن تجعلك تشعر بأنك أثقل.كما توصل الباحثون إلى أن أصوات الخطوات الخفيفة مثل تلك التي تصنعها الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تعزز أيضا صورة أفضل للجسم .
وقالت الدكتورة “جيادا بريانزا “، الباحثة الرئيسية في الدراسة :” تُظهر دراستنا كيف يمكن لحاسة الشم أن تؤثر على الصورة التي لدينا في أذهاننا عن أجسامنا وعلى المشاعر والعواطف تجاهها.. كما يمكن أن تؤدي القدرة على التأثير الإيجابي على هذا الإدراك من خلال التكنولوجيا إلى علاجات جديدة وأكثر فاعلية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات إدراك الجسم أو تطوير ملابس تفاعلية وتقنيات يمكن ارتداؤها والتي يمكن أن تستخدم الرائحة لتعزيز ثقة الناس بأنفسهم وإعادة ضبط المشاعر المشوهة لوزن الجسم”.
كانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن الليمون مرتبط في أذهان الكثيرين بالنحافة، والرقة، مقارنة بالبدانة والثقل المرتبط برائحة الفانيليا.
وشدد الباحثون على أن نتائج الدراسة يمكن أن تساعد في حساب التصورات المختلفة لصورة الجسم عند التعرض لمجموعة من المحفزات الأنفية”.