أخبارخدماترئيسيزراعة عربية وعالميةمياه ورى

سد النهضة ..خبير دولى: اعتراف اثيوبيا باتفاق ملزم ووقف البناء شرط للعودة للمفاوضات

رفض اثيوبيا لاتفاق ملزم وهو امر متوقع ينبغى أن يعقبه توجه مصر والسودان إلى مجلس الأمن

أكد الدكتور أحمد المفتى الخبير السودانى فى شئون المياه ومعضو لجنة المفاوضات السودانية المستقيل  أن ما اعلنه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بشأن مواصلة مفاوضات سد النهضة الاسبوع القادم هو بمثابة المزيد من تقنين تصرفات اثيوبيا الاحادية
وحدد الدكتور أحمد المفتى 4 نقاط مهمة حول مسار التفاوض بشأن سد النهضة وهى كما يلى :
1. نتوقع ان لا تتوصل مفاوضات سد النهضة التي اتفق حمدوك عليها ، الاسبوع القادم ، لاي نتيجة ، لصالح السودان او مصر ، مثل المفاوضات التي دارت منذ العام 2011 ، لانهما يطالبان بان يكون الاتفاق ” ملزما ” ، ولكن سبق لهما ان تنازلا عن ذلك الحق ، حيث منحا اثيوبيا ، بموجب المبدا رقم 5 ، من اعلان مبادئ سد النهضة ، الحق في ضبط الخطوط الارشادية ، وقواعد الملء والتشغيل ، التي يتم الاتفاق عليها .
2. وسوف يكون المستفيد الوحيد من تلك المفاوضات ، كالعادة ، هي اثيوبيا ، لان استمرار المفاوضات ، يعطي انشطة اثيوبيا التي تقوم بها حاليا ، في سد النهضة ، الشرعية الكاملة ، مثل مواصلة التشييد ، وما تقوم به من ترتيبات لتوليد الكهرباء ، في يونيو 2021 , وبدا الملء الثاني في يوليو 2021 ، وهو ما اعلنته صراحة .
3. الحل عندي ، كما سبق ان ذكرت مرارا وتكرارا ، هو ان لا تبدا المفاوضات ، الا بعد ان توافق اثيوبيا ، علي ان يكون الاتفاق ملزما ، وان توقف كل انشطتها في السد ، الي حين التوصل لاتفاق ملزم .
4. واذا رفضت اثيوبيا ، الشرطين اعلاه ، يرفع السودان ومصر الامر الي مجلس الامن ، بموجب الفصل السابع ، وليس السادس ، كما فعلا من قبل ، لان الامر اصبح مهددا للسلم والامن الدوليين ، ولا يمكن تركه للاطرف لتتصرف كما تشاء ، وهو ما سوف يحدث ، اذا لم يتدخل مجلس الامن منذ الان ، وبذلك يكونا قد وضعا مجلس الامن امام مسؤلياته .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى