نقيب الفلاحين: استمرار ارتفاع أسعار الطماطم حتي الان يفضح وزارة الزراعه
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين انه وقبل ارتفاع أسعار الطماطم بشهور ورغم اعلان توقعنا بارتفاع اسعار الطماطم نفت وزراة الزراعه في البدايه اية ارتفاعات للاسعار مستقبلا وبعد بدء ارتفاع الاسعار بررت الارتفاع بحجة فاصل العروات متوقعه انخفاض الاسعار خلال ايام ومع تقلب السوق بدات تصريحات الوزارة تعلن انخفاض الاسعار تارة واستقرارها تارة اخري
لافتا ان استمرار ارتفاع أسعار الطماطم حتي منتصف الشهر الحالي رغم انخفاض القوة الشرائية للمواطنين فضح وزارة الزراعه وكشف صدق توقعاتنا وكذب تصريحات مسؤولي الوزارة وبعدهم فعليا عن الواقع الزراعي
واضاف ابوصدام ان اسعار الطماطم ما زالت مرتفعه جدا عن مثيلاتها في الاعوام الماضية
ويصل سعر كيلو الطماطم الفاخر ل8جنيهات علي راس الغيط وكان سعره لا يتعدي في مثل هذا الوقت علي راس الغيط العام الماضي جنيه ونصف
ويباع كيلو الطماطم الجيد حاليا ب12جنيه عند باعة التجزئة وكان كيلو الطماطم بنفس الجوده يباع العام الماضي ب4 جنيهات فيما يباع كيلو الطماطم المفقع والذي كان يباع لمصانع الصلصه في مثل هذه الايام بربع جنيه يباع الان ب4جنيه
وتابع عبدالرحمن ان طول فترة استمرار ارتفاع أسعار الطماطم من شهر سبتمبر الماضي مرورا بشهري اكتوبر ونوفمبر وحتي شهر ديسمبر الحالي غير مسبوق ولم يحدث من عشرات السنين في مثل هذا التوقيت واستمراره كل هذه الشهور يؤكد فشل وزارة الزراعه في توفير الطماطم باسعار مناسبه طوال ايام العام وبعدها عن الواقع الزراعي المصري
واوضح عبدالرحمن انه يطالب الجهات الرقابيه بالتحقيق في كل تصريحات وبيانات وزارة الزراعه منذ بدء ازمة ارتفاع أسعار الطماطم وحتي الان ومحاسبة المسؤلين عنها لتضليلهم للراي العام وتاثيرهم السلبي علي متخذي القرار
كما طالب بالتحقيق في اسباب هذه الازمة لمعالجة القصور الذي حدث جراء هذه الازمه وادي إلي زيادة الاعباء علي المواطنين وتضخم اسعار المستهلكين
حيث أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء أمس الخميس ان الزيادة الكبيرة في أسعار الخضراوات وعلى رأسها الطماطم والتي ارتفعت أسعارها بنسبة الطماطم 127.6 %
ادي الي تضخم أسعار المستهلكين بالمدن حيث ارتفع إلى 5.7 % على أساس سنوي في نوفمبر (تشرين الثاني)، وكان 4.5 % في أكتوبر (تشرين. الأول)
موضحا أن تقلص مساحة زراعة الطماطم حاليا وضعف انتاجها وراء ازمة قلة المعروض من الطماطم و طول فترة ارتفاع اسعارها وان الاسباب الاساسيه وراء تقلص المساحه الزراعيه للطماطم هي عزوف بعض المزارعين عن زراعة الطماطم لعدم استقرار اسعارها وغياب السياسه التسويقيه لها والتكلفه الباهظه لزراعتها وعدم توفر التقاوي الجيده محليا باسعار مناسبه وخسائرهم المتكرره من جراء زراعتها
فيما أدي انتشار تقاوي الطماطم غير الجيده و المقلده وغير المناسبه للمناخ الحالي وضعيفة الجوده إلي قلة انتاجية المساحات المنزرعه حاليا
مطالبا الحكومه بوضع حد للعشوائيه التي تتبعها وزارة الزراعه في زراعة الخضروات الاساسيه كالطماطم والبطاطس حتي لا تتكرر الازمات
مؤكدا أن اسعار الطماطم سوف تعود لطبيعتها تدريجيا مع نهاية الشهر الجاري وبداية العام القادم وفور طرح بشائر محصول الطماطم في جنوب الصعيد إذا لم تحدث اية اخطار طبيعيه