تنطلق الأربعاء المقبل” 18 نزفمبر الحالى ” فعاليات مهرجان العسل المصري فى دورته الثانية بحديقة الاورمان بالجيزة بمشاركة 100 شركة مصرية بهدف الترويج لصناعة النحل وعرض برامج إرشادية للتوعية بأهمية صناعة النحل في النهوض بالتنمية المستدامة .
والزراعة المصرية وإنتاجية مختلف المحاصيل الزراعية.وقال فتحى بحيرى رئيس اتحاد النحالين العرب ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إن الدورة الثانية للمهرجان السنوي لعسل النحل المصري بمثابة حلقة التواصل بين النحالين العرب ليعرفوا كل جديد فى عالم النحل والعسل، موضحا ان المهرجان كان مخططا له أن يأخذ شكلا معينا وفعاليات أكثر ثراءا ولكن فى ظلال تداعيات جائحة كورونا وقرارات تقييد إقامة المؤتمرات والفعاليات والمهرجانات تسببت في تأخر موعد انطلاق المهرجان عن موعده المعتاد لأكثر من شهر كامل
وأضاف «بحيري» ان المهرجان الحالي سوف يشهد عددا من الفعاليات أهمها طبعا هو العروض المتاحة للجميع لكى يعرضوا إنتاجهم فى افضل صوره ممكنه مع السماح بالبيع للجمهور وورش عمل لتدريب الاطفال على حرف ومهارات التعامل مع النحل فى إطار برنامج النحال الصغير الذى يتبناه الاتحاد، مشيرا إلي إنه سيتم تنفيذ ورش عمل النحالين مع كبار النحالين وشيوخ المهنة لرفع مستوى الأداء والكفاءة المهنية .
وأوضح رئيس اللجنة العليا لمهرجان العسل المصري إنه سيتم خلال فعاليات المهرجان تقديم محاضرات للباحثين والخبراء لاطلاع النحالين على أحدث ما قدمه العلم والعلماء، فضلا عن مسرح دائم لتقديم الفقرات الفنية على مدار اليوم ومسابقات ترفيهية لتنشيط وترويج الوعي بالعسل وأهميته.
وشدد «بحيري» على أهمية تعيير النمط الاستهلاكي ليكون أكثر إدراكا لأهمية عسل النحل لإنه «ضرورة» كما أن التوجه عن إستهلاك «عسل النحل» يوفر المليارات علي الدولة وذلك بتخفيف الأعباء الصحية عن ميزانية علاج الأمراض نظرا للقيمة الغذائية لعسل النحل في الوقاية من العديد من الامراض ودوره في رفع كفاءة الجهاز المناعي للجسم وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
ونصح بأن يتم البدء في تغيير النمط الغذائي لتلاميذ المدارس من خلال حث الطالب علي اصطحاب عبوة عسل صغيرة يصل حجمها إلي 100 ملي عند ذهابه للمدرسة او الحضانة يتناولها خلال اليوم الدراسي بدلا من علبة المياه الغازية «غير المفيدة صحيا»، موضحا ان توعية تلاميذ المدارس بأهمية عسل النحل هو انحياز لجيل أكثر صحة وتحقيق الفائدة للجسم خاصة للأطفال فى مرحلة البناء الجسماني والعقلي.
وأشار رئيس إتحاد النحالين العرب إلي أن تغيير النمط الاستهلاكي لا يقتصر على طلاب المدارس فقط ولكنه يجب أن يمتد للعادات الاستهلاكية للعائلات مثل بأن تكون الهدايا عند الزيارات العائلية أو عند عيادة المرضى عبوات «عسل» تتفوق في الشكل والقيمة هدايا الشكولاتة أو الورد خاصه وان الشكولاتة قد تكون ضاره جدا لبعض المرضى أما العسل ففيه شفاء للناس والعلم يؤكد أهمية عسل النحل.
ولفت «بحيري» إلي أن أهم ما يميز مهرجان العسل المصري معروضات الهدايا الأنيقة من العسل التي تناسب كافة الأعمار والفئات منها هدايا مصنوعة من الخشب الفاخر وتم إعدادها من الداخل لتستوعب عدة عبوات من العسل بأنواع مختلفة أو أكثر من منتج فيمكن للعلبة أن يكون فيها عبوة عسل وعبوة أخرى من العسل بالمكسرات وعبوة ثالثه لغذاء الملكات اوغير ذلك حسب احتياج المستهلك.
وأوضح رئيس اللجنة العليا لمهرجان العسل المصري ان لدي إتحاد النحالين العرب تصور متكامل لمهرجان العسل المصري وتطوره المستمر خلال 10 سنوات قادمه ليصبح هذا المهرجان عالميا لا يقل عن المهرجانات الدولية المتخصصة في صناعة عسل النحل مثل مهرجانات سلوفينيا ورومانيا والمهرجانات الأمريكية، مؤكدا ان مهرجان العسل المصري سيصبح واحدا من أهم عوامل الجذب السياحي لمصر ونستهدف لتحويله إلي مهرجان دولي خلال 3 سنوات لمنافسة أكبر مهرجانات العالم المتخصصة فى مجال العسل والصناعات الغذائية.
وأضاف «بحيري» أن مهرجان العسل المصري سيكون بدءا من العام القادم مهرجانا عربيا يشارك فيه النحالون العرب من كل البلاد العربية والعالمية باعتبار ان مهرجان العسل هو جزء من انشطه اتحاد النحالين العرب والتى بدأت منذ تأسيسه عام ١٩٩٤ تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية لتابع لجامعة الدول العربية
وأشاد «بحيري» بدور مؤسسي اتحاد النحالين العرب وهم الرئيس السابق للاتحاد والأمين العام الحالي للاتحاد ابراهيم ماضي والدكتور محمود مزيد الرئيس الأسبق لاتحاد النحالين العرب، والدكتور محمد البمبى استاذ الحشرات بجامعة عين شمس واول رئيس لاتحاد النحالين العرب .